رد المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء على أنباء تأثر مصر بغازات وانبعاثات بركان لابالما السامة، مشيرًا إلى أنه تواصل مع وزارة البيئة للكشف عن حقيقة ما تردد في هذا الشأن.
وأضاف المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة البيئة أشارت إلى أن ما تردد بشأن وصول انبعاثات بركان “لاباما” الموجود في إسبانيا إلى مصر لا أساس له من الصحة.
وأكد المركز الإعلامي أنه لا صحة لتأثر مصر بغازات وانبعاثات بركان “لابالما” السامة، وأن مصر لن تتأثر بأية غازات أو انبعاثات من بركان “لابالما”، وذلك نظراً لبعدها الجغرافي عن مجال تأثيره، كما أن هذه الغازات تنتشر في طبقات عليا من الغلاف الجوي مما يصعب وصولها إلى الغلاف الجوي المصري.
وشددت وزارة البيئة على أنه لم يتم رصد أي ملوثات أو انبعاثات بيئية لهذا البركان ذات تأثير مباشر على الصحة العامة أو المنشآت، كما تؤكد أن تبعاته لن تصل إلى مصر، وإن وصلت ستكون في الطبقات العليا بنسب ضعيفة جدًا لن يشعر بها الإنسان ولا تؤثر عليه بأي شكل.
وتابعت: “محطات الرصد البيئي المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية تعمل بشكل لحظي لرصد أي معدلات تلوث على مدار اليوم من خلال فرق متخصصة”.
فيما كشف معهد البحوث الفلكية برئاسة الدكتور جاد محمد القاضي، عن حقيقة ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية حول تأثيرات ثورة بركان لابالما بجزر الكناري وما قد تخلفه من أمطار حامضية وتركيزات عالية من ثاني أكسيد الكبريت.
وأكد المعهد في بيان له أنه بناءً على نماذج انتشار الانبعاثات من بركان لابالما، الذي نشط منذ 19 سبتمبر الماضي وكذلك بركان ايتنا بجنوب إيطاليا الذي نشط مؤخرا في صباح يوم 21 أكتوبر، باستخدام أقصى انبعاث ممكن من بركان لابالما واتنا، تبين أن تأثير تلك البراكين خلال شهر أكتوبر على الأراضي المصرية ضعيف للغاية وبتركيزات صغيرة، وفي الحدود الأمنة.
وأكد المركز أنه وفقا لأسوأ سيناريو، في حالة سقوط الأمطار، فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0.0010.جزء من ثاني أكسيد الكبريت لكل مليون جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطر على الصحة العامة، لذا ندعو وسائل الإعلام لتحري الدقة وعدم إثارة الذعر.
وأشار المعهد إلى أنه سيواصل متابعة الانبعاثات والتنبؤ بتأثيراتها خلال الفترة القادمة ويقوم بتحديث تلك البيانات على صفحة المعهد الرسمية.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
You must be logged in to post a comment.