الدكتور عمرو عباسي يوضح لـ«حياتك صح» أنواع وسائل تنظيم الحمل والفرق بينها

استضافت جيهان عبد الله في حلقة اليوم من «حياتك صح» على «نجوم إف.إم»، الدكتور عمرو عباسي استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري بالمركز القومي للبحوث.

وقال د. عمرو عباسي إن وسائل تنظيم الحمل هي كل وسائل تأجيل الحمل، والتي تعطي فرصة للاعتناء بالسيدة بعد الولادة وفرصة للاهتمام بالطفل أيضًا، مشيرًا إلى مصطلح «الألف يوم الذهبية»، وهي الفترة المهمة للاعتناء بالطفل منذ فترة الحمل وأول عامين بعد الولادة.

وأكد د. عمرو عباسي أن «الرضاعة الطبيعية الحصرية للطفل أمر مهم لصحة الجنين، وحمل الأم بعد الولادة بشكل مباشر سيسبب تقصير في رعاية الطفل الأول».

وأضاف: «أصبح هناك فتيات متزوجات أو يأتين قبل الزواج لتنظيم أو تأجيل الحمل الأول بعد الزواج والأمر أصبح بكثرة أكبر من ذي قبل، ويتم إجراء بعض التحاليل للسيدة للتأكد من قدرتها الإنجابية ويتم إعطائها وسائل تنظيم حمل قصيرة المدى مثل أقراص منع الحمل، وما يقال عن تأثيرها على الحمل المستقبلي أمر غير صحيح، وفترة تأجيل الحمل بعد الزواج تعتمد على سن السيدة وصحة الزوجين وقدرتهما الإنجابية».

وأوضح د. عمرو عباسي أن «السترويدات الخاصة بالجيم قد تؤثر على الصحة الإنجابية للزوج لذا من المهم عدم تناولها بدون استشارة مختص».

وتحدث د. عمرو عباسي عن الأنواع المختلفة لوسائل منع وتنظيم الحمل وهي:

وسائل قصيرة المدى

وهي أقراص منع الحمل بأنواعها المختلفة.

وسائل طويلة المدى

اللولب العادي: يتفاعل مع بطانة الرحم لمنع الحمل ويستمر من 5 لـ8 سنوات، وقد يسبب مغص أو تسريب لنقط دماء.

اللولب الهرموني: يستمر لـ8 سنوات، قد يسبب عدم نزول الدورة الشهرية، ويسبب آلام أسفل البطن أو تسريب لدماء.

كبسولة الزراعة: تفرز هرمون البروجسترون وقد يمنع نزول الدورة الشهرية لكن هذا أمر غير مضر، ويتم تغيير الكبسولة كل 3 سنوات، وقد تسبب الإحساس بالغثيان.

كما أشار إلى أن «تكيسات المبايض التي تسبب ظهور شعر في الجسم وزيادة الوزن لكنها لا تؤثر على القدرة الإنجابية، وتستخدم أقراص منع الحمل في بعض الحالات كحل علاجي».

وأكد د. عمرو عباسي أن «أكثر فترة يمكن أن يحدث بها حمل غير مرغوب به هي الفترة بين تغيير وسائل الحمل، لذلك عدم الاستمرار على وسيلة واحدة أمر غير مرغوب به، وفي حال تغييرها يجب التغيير في نفس اليوم بدون فترة توقف».

وأشار إلى معلومة مغلوطة أن هناك بعض السيدات تعتقد بشكل خاطئ أن الرضاعة تمنع حدوث الحمل، مضيفًا أن عدم نزول الدورة الشهرية أمر متغير ولا يضمن عدم حدوث تبويض أو حمل.