استضاف إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الدكتورة سماح إسماعيل، أستاذ الغناء الشرقي بكلية التربية الموسيقية.
وأوضحت د. سماح إسماعيل أنه «لكل ثقافة لون موسيقي يميزها مثل الهندي والراي والمصري والخليجي، بل أن لكل ثقافة ولكل منطقة لون موسيقي يميزها، ولدينا فاصل عام هو موسيقى شرقية وغربية، والموسيقى الشرقية أو العربية تنقسم لأكثر من لون واختلاف تلك الألوان يكون في شكل البناء أو التناول، وتفاصيل البيئة المحيطة والثقافة تشكل الناتج الخارج مني، مثل الأصوات الجبلية في لبنان لارتباطها بالجبل، وبالطبع الصوت يتشكل بشكل جيني وفطري، ثم تأتي بعد ذلك الموهبة وبعدها التدريب والاكتساب».
وأشارت إلى أن المقام هو «المود أو التركيبة ويقابله في الثقافة الغربية السلم الموسيقي، والربع تون التي يقال إنها المميزة للموسيقى الشرقية هو خطأ شائع هي اسمها (3 أرباع تون)، أي أننا نقلل النوتة ربع تون فتكون المسافة بين النغمتين 3 أرباع تون وهذا ما يميز الموسيقى الشرقية»، موضحة أن «المقامات اللي فيها 3 أرباع تون مثل البياتي والرست والصبا، واللي مفيهاش 3 أرباع تون تميل إلى التركيز على التعبير مثل أغنية في يوم وليلة لوردة».
وقالت د. سماح إسماعيل إن «المقامات الموسيقية الأساسية هي: الصبا – النهاوند – العجم – البياتي – السيكا – الحجاز – الراست – الكورد»، وإن «الكورد من المقامات السهلة التي تركز أكثر على التعبير بالكلمات، غير أن هناك مقامات تحتاج لإمكانيات صوتية عالية»، مؤكدة أن مقام الكورد شائع لسهولته لكنه لا يعني أن من يغني به لا يمتلك قدرات صوتية فمثلًا أغنية «أنا غلطان» لبهاء سلطان من مقام الكورد، كما أن مقام الرست هو المقام المميز للموسيقى العربية ولهذا يبدأ به تعليم الموسيقى والمقامات.
مواضيع ممكن تعجبك