تحدثت جيهان عبدالله، اليوم الثلاثاء، عبر برنامج «المشهد»، على «نجوم إف إم»، عن قصة حدثت بين الفنانين الراحلين نور الشريف وفريد شوقي بسبب ترتيب الأسماء على أفيش فيلم «الطيب والشرس والجميلة»، والذي أنتجه «الشريف» سنة 94.
وقالت جيهان عبدالله: «المخرج الراحل علي عبدالخالق خلال عملية مونتاج فيلم (العار) كان في ورطة كبيرة خاصة بترتيب أسماء النجوم نور الشريف ومحمود عبدالعزيز وحسين فهمي، على الأفيش، وسألهم بالفعل عن كيفية حل هذه المعضلة، خاصة أنهم كانوا أصدقاء في هذه المرحلة».
وأضافت: «تحدث الفنان نور الشريف وقال إن المبدأ يقول إن النجم الأعلى أجرا يتم وضع اسمه أولا على الأفيش والتتر وهذا مبدأ لا يغضب أحد، وكان نور الشريف هو الأعلى أجرا بين الثلاثي في هذا الوقت وأفلامه تحقق إيرادات كثيرة، وسارت أسرة الفيلم وراء مبدأ السوق وتصدر اسم الفنان الراحل الأفيش والتتر».
وتابعت جيهان عبدالله: «نور الشريف لم يكن مغرورا، خاصة أنه في كل حواراته الصحفية كان ينسب نجاح العمل لكل الأبطال ورفض اعتبار نفسه بطلا وحيدا للعمل، ونور الشريف لم يكن ممثلا فقط ولكن كان أكاديميا ومعيدا في معهد السينما وإنسان عملي لأقصى الحدود، وكان يرى أن العواطف تفسد الشغل وأن الالتزام بالمبدأ والعمل به هو السبيل الوحيد لحل كل المشاكل دون تعنت».
وأردفت: «سنة 1994 أنتج نور الشريف فيلم (الطيب والشرس والجميلة) وكان بطولته ومعه فريد شوقي والفنانة إلهام شاهين، وفوجئ فريد شوقي بالأفيشات في الشوارع ودور العرض واسم نور الشريف متصدر العمل واسمه أسفل منه، ليغضب النجم الكبير بشدة، ولكن (الشريف) أوضح له أنه يطبق مبدأ الأعلى أجرًا، ولكن (فريد) لم يقتنع وقرر مقاطعته والذهاب للقضاء متهما نور الشريف بأنه تعمد أن يضع اسمه قبل اسم فريد على الأفيش وفي التترات، ولكن نور الشريف قرر مصالحة (ملك الترسو) والتراجع عن مبدأه، وقال (اللي بياخد أجر أعلى مني يضع اسمه قبلي ما عدا فريد شوقي اسمه يوضع قبلنا كلنا)”.
تقدم جيهان عبد الله برنامج «المشهد» يوميًا من الساعة 4.05 عصرًا حتى 4.10 عصرًا.
ونعيش من خلال البرنامج مشاهد من حياة نجوم الفن التي تتوارى خلف المشاهد التمثيلية، حيث نشاهد حكايات النجوم ومشاهد من الواقع من بطولتهم بعيدًا عن الأضواء والشهرة والمشاهد التمثيلية ومواقف من حياتهم.
مواضيع ممكن تعجبك