حل أحمد حسن «دروجبا»، نجم النادي الأهلي السابق، ضيفا على برنامج «في الاستاد»، اليوم الإثنين، مع كريم خطاب، على نجوم إف إم، للحديث عن مسيرته حتى الاعتزال.
وقال أحمد حسن عن بدايته في عالم كرة القدم: “أنا بدأت في مركز شباب ببني سويف في مرحلة البراعم، ثم انضممت لنادي المحافظة، وفي هذه المرحلة وقعت على عقود للزمالك لمدة 3 أشهر مقابل طقم كرات وشباك للأجوان، وبعد ذلك رحلت بسبب مدرب قال لي أنت لا تصلح تلعب لنادي الزمالك، وساعتها جلست مع رئيس القطاع وقال لي سأجعلك تلعب في الترسانة ولكني رفضت وطلبت منه أذهب للإسماعيلي، ولكني كنت محبطا فعدت لنادي بني سويف وتم تصعيدي للفريق الأول في نادي المحافظة وكان عندي 17 سنة حتى وصلت لـ23 سنة، وتامر النحاس سمع عني وقال لي أريد أن أكون وكيلك، وبالفعل سافرت للاحتراف في ليبيا وعملت اختبارات في نادي الاتحاد الليبي ومضيت 6 أشهر، ثم عدت لنادي الألومنيوم ولعبت معهم لمدة سنة دوري ممتاز، وجاء لي عروض من المصري والمحلة، وانتقلت للمحلة وكان عندي 25 سنة ولعبت موسمين وبدأت أتألق ونافست على هداف الدوري وانضممت لمنتخب مصر».
وأضاف: “بعد ذلك كلمني الكابتن حسام البدري وعرض عليّ الانتقال للأهلي، وبعد يومين وجدت إدارة غزل المحلة قالوا لي جاء لك عرض من الأهلي، ووافقت بالطبع، وفي نفس الوقت جاء لي عرض من الزمالك أيضا ولكن التزمت بكلمتي مع الأهلي ووقعت بالفعل، وكان أصعب يوم في حياتي وأنا راحل عن المحلة”.
وعن مرحلة انتقاله للأهلي، أشار «دروجبا»: “ناس كثيرة قالوا لي ستكون فرصتك صعبة في الأهلي، ولكن أنا كنت واثق في نفسي، وكان في الفريق هاني العجيزي وحسين ياسر المحمدي وأحمد بلال وأسامة حسني وفلافيو”.
وأردف: “علاقتي مع البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي وقتها، كانت فيها توترات وكان هذا الأمر بسببي الحقيقة وأنا تسرعت لأنني لم أكن أحب أجلس احتياطي، وقال لي أنت مستقبل النادي ولا تغضب لأنني لم أنضم للقائمة الأفريقية، وفي وقتها بدأت أحزن وشعرت أنني لم أكن في حسبته، وجوزيه قال لي أنت حاليا في الأهلي رصيدك صفر ولسه معملتش أي حاجة وأنت رقم 3 في المهاجمين وقبلك فلافيو وبلال، وقلت له أنت حكمت عليّ بدري ولم نكن بدأنا المباريات، ثم شعرت بعدم راحة وأريد أن ألعب في أي نادِ ومش فارق معايا فين، وكنت أبدأ معه المباريات وأتألق ثم أعود للدكة”.
واستطرد: “ثم جلست مع كابتن حسام البدري في نهاية الموسم وقلت له أنا عايز أمشي وسأحضر عرض، وحاول أن يقنعني، ولكن لاعب الكرة لما يجلس على الدكة ثم يعود للملعب يشعر أنه غريب، وأنا المخطئ الحقيقة ولو صبرت كنت سألعب، وفي السنة الثانية جوزيه رحل، وبالفعل رحلت وعدت للمحلة وأول مباراة كنا أمام الأهلي وسجلت هدفا وكسبنا، ثم ذهبت للجونة ووقعت 3 سنوات، ثم حدثت الثورة والدنيا لم تكن أفضل حاجة وقررت الاعتزال لأني زهقت”.
وعن رؤيته للكرة المصرية في الوقت الحالي، أشار: “من 2010 الموهبة في مصر قلت في كل المراكز، وفيه لاعبين ينضمون للأهلي والزمالك لو رأيتهم لا تعرفهم أصلا، وأكبر دليل هذا يؤثر على منتخب مصر وأين نحن من كأس العالم وأمم أفريقيا”.
وشدد: “انضممت للأهلي وقت صعب والفريق كان بمثابة منتخب مصر وقتها، وفلافيو مثلا في عامه الأول لم يكن يقدم الأداء المنشود ولكن هذه هي ثقة المدرب التي تجعل اللاعب يقف على قدمه مهما حدث”.
مواضيع ممكن تعجبك