تستمع الآن

مدربة الأسود أوسة الحلو لـ«عيش صباحك»: «كل أسد ونمر له شخصية مختلفة.. وأخاف من الفئران»

الخميس - ١٥ سبتمبر ٢٠٢٢

حلت مدربة الأسود والنمور أوسة الحلو ضيفة على برنامج “عيش صباحك” مع فانا إمام ويوسف التهامي، على “نجوم إف إم”، للحديث عن تجربتها في ترويض الأسود وكيفية التعامل معها.

وقالت أوسة الحلو إن الأسد عند ولادته يتم تربيته في منزل العائلة حتى يستطيع التعود على الحياة الطبيعية، مشيرة إلى أن الأسود المولودة حديثًا يتم استمرارها في المنزل حتى سن معين ثم تنقل بعد إلى السيرك.

وأضافت أنه في الأسود الافتراس يبدأ من اليد والفم لذا يتم تعليمهم الاعتماد على الفم فقط عند تناول الطعام، منوهة بأن الأمر بحاجة إلى دراسة وتفرغ، مؤكدة: “نتعامل معهم أفضل مما نتعامل مع بعض الأشخاص”.

وأشارت أوسة الحلو إلى أن الأسود حيوانات مفترسة، إلا أن لحظة الافتراس لها علامات لكن يتم تهدئتهم حينها.

وأكدت أنها قبل الدخول إلى القفص مع الأسود تستطلع كل سبع ونمر حتى تدرسهم منهًا لوقوع أي مفاجآت، مضيفة: “إذا كانت شخصيتي ليست أقوى منه لن يستمع لي خاصة أن الأوامر التي أوجهها تكون بنبرة صوت وإذا شعر أن الشخص خائف سينتصر عليه”.

أوسة الحلو

كيفية عقاب الأسد أو النمر

وأوضحت أوسة الحلو أن نوع عقاب الأسد أو النمر يبدأ من خلال عدم المزاح معه ثم ضربة خفيفة على اليد بالعصا، لكن يتم مدحه من خلال كلمة “برافو” وهي تعني أنك قدمت أداءً جيدًا وبشكل صحيح.

وتابعت: “كل أسد ونمر له شخصية مختلفة لكن لا بد عليه أن يكون متعلما لكل الأشياء المتعلقة بالعروض وهو ما يتم تدريبه عليه”.

وأشارت إلى أن مسؤولي السيرك الأوروبي يستعينون بهم في تقديم عروض في مصر، موضحة: “والدي محمد الحلو معروف في روسيا وكان له تواصل معهم وكان حريصًا دائمًا على معرفة الفصائل الجديدة لكن لا يوجد اختلاف بين السيرك المصري والأوروبي”.

كما أوضحت أوسة الحلو أن أكثر ما تخاف منه هو “الفئران”، كاشفة عن كيفية استعداداتها للتعامل مع الأسود والنمور عند تقديم عروضها داخل القفص.

وقالت الحلو: “أقرأ قرآن وأقرأ الشهادتين لأن الثانية في الداخل بـ 100 سنة، كما أنني أكون بكامل تركيزي مع كل أسد ونمر، مع وجود نسبة خوف وهي مهمة، كما أنني لا أركز مع الجماهير الحاضرة”.


الكلمات المتعلقة‎