كان الفنان الراحل أنور وجدي أسطورة عصره، بدأ حياته عامل إكسسوار في مصنع يوسف وهبي، ليصبح بعد ذلك أحد أهم الفنانين في تاريخ الفن المصري.
وتحدثت مريم أمين في برنامج “نص الحكاية” عن الفنان أنور وجدي، مشددا على أنه أسطورة عصره، واسمه الحقيقي أنور القتال قبل أن يحصل على اسمه الثاني “وجدي” من المسؤول عن الكومبارس آنذاك “قاسم وجدي” لأنه ساعده في الحصول على أدوار صغيرة في بداياته الفنية.
وأوضحت مريم أمين أن أنور وجدي تحول من كومبارس إلى فتى شاشة أمام الفنانات أم كلثوم وليلى مراد، مؤكدة: “البعض كان يحقد عليه لزواجه من ليلى مراد وليلى فوزي”، منوهة بأنه كان فنانا شاملا.
وأضافت: “كثير من أفلامه السينمائية كان صانعها مثل (غزل البنات) والذي كان من تأليفه وإخراجه وبطولته، كما اكتشف نجوم كثر منها فيروز، وأعطى البطولة لفريد شوقي ولبلبة”.
وعن “نص الحكاية”، قالت مريم أمين إنها كانت مأساوية، حيث أصيب بمرض في الكلى ويسبب فشل كلوي.
وتابعت: “كان هذا المرض لا يمكن علاجه لكن يمكن تخفيف أعراضه، وأصيب به نتيجة مرض وراثي عن والده، وأصيب به شقيقاته وتوفوا به، لذا كان حريصًا على الالتزام بالأكل الصحي، وكان يعمل طول الوقت هربًا من الاكتئاب، وتوفي في عمر 51 عامًا، ووجدوا في منزله 20 قصة سينمائية كان يريد تنفيذهم”.
مواضيع ممكن تعجبك