يعد فيتامين C واحدا من أهم الفيتامينات للجسم، وله العديد من الفوائد الصحية، أبرزها تعزيز المناعة، وتحسين صحة الجلد والبشرة.
وتختلف الدراسات العلمية حول الوقت المثالي لتناوله، لتعزيز المناعة، واستعرض موقع “verywellhealth”، أفضل وقت لتناول فيتامين C.
وأوضح أن أفضل طريقة لتناول فيتامين C لدعم جهاز المناعة هي تناوله مع الوجبات وعلى جرعات موزّعة عدة مرات يوميًا. إذ تشير الدراسات إلى أن تقسيم الجرعة اليومية إلى كميات صغيرة على مدار اليوم قد يحقق استفادة أفضل مقارنة بتناول جرعة كبيرة واحدة.
1) وزّع الجرعات على مدار اليوم
قد يكون فيتامين C أكثر فاعلية عند تناوله مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا مع الطعام، ورغم عدم وجود طريقة «خاطئة» لتناول مكملاته، فإن المختصين غالبًا ما يوصون بتقسيم الجرعة اليومية إلى عدة جرعات صغيرة.
وتختلف الحاجة إلى المكملات وعدد مرات تناولها بحسب كل شخص.
2) أي وقت مناسب.. المهم الالتزام
لا يوجد وقت محدد يُعد «الأفضل» لتناول فيتامين C؛ إذ يمكن تناوله في أي وقت من اليوم، بشرط الانتظام.
وتشير بعض الدراسات إلى أن مكملات فيتامين C قد تسهم في زيادة مدة النوم وتقليل اضطراباته، ويُعتقد أن هذه الفوائد تعود إلى خصائصه المضادة للأكسدة، التي تساعد في حماية الخلايا ودعم وظائف الجهاز العصبي وجودة النوم عمومًا، غير أن توقيت التناول لا يبدو عاملًا حاسمًا في هذه التأثيرات.
3) تناوله مع الطعام إذا سبّب انزعاجًا معديًا
تتوفر مكملات فيتامين C بأشكال متعددة، مثل الأقراص القابلة للمضغ والكبسولات والسوائل، ويمكن تناولها مع الطعام أو على معدة فارغة، دون دليل قوي على تفوّق شكلٍ معيّن في الامتصاص.
لكن فيتامين C حمضي بطبيعته؛ فإذا كنت عرضة لحرقة المعدة أو تعاني حالات مثل الارتجاع المعدي المريئي، فقد يكون تناوله مع الطعام خيارًا أفضل.
4) خلال موسم نزلات البرد والإنفلونزا
لا توجد أدلة تثبت أن الجرعات الإضافية من فيتامين C تمنع أو تعالج نزلات البرد والإنفلونزا، ومع ذلك، فإن تناول 200 إلى 1000 ملج يوميًا خلال الموسم قد يساعد على تقليل مدة المرض قليلًا عند الإصابة.
وتتركز الفائدة أساسًا في تقليص فترة الأعراض الشديدة، وقد يكون مفيدًا أيضًا لمن يتعرضون لمجهود بدني شديد، أو يعيشون في بيئات شديدة البرودة، أو لا يحصلون على كفايتهم من فيتامين C عبر الغذاء.
*صورة الخبر نقلا عن موقع “freepik”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار