تستمع الآن

«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز: «سيدنا عيسى بن مريم هدية وبركة من الله للكرة الأرضية»

الجمعة - ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٥

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، عبر برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف إم» اليوم الجمعة، عن مكانة سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.

قال الشيخ رمضان عبد المعز إن سيدنا «عيسى بن مريم»، نبي عظيم من أنبياء الله سبحانه وتعالى، موضحًا: «له مكانة في قلب كل امرئ مؤمن، ولن يدخل الجنة أحد لم يؤمن بـ نَبي من أنبياء الله، فمن أركان الإيمان: نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره حلوه ومره».

وأكد على أن ركن من أركان الإيمان يتمثل في الإيمان بجميع الأنبياء والرسل، موضحًا: «نحن كمؤمنين نؤمن أن الله أرسل رسلا إلى أهل الأرض، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة «غافر»: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ. فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ».

وأشار إلى أن الله أرسل 124 ألف نبي ورسول، ذُكر منهم 25 رسولًا في القرآن الكريم، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ».

ولفت الشيخ رمضان عبد المعز إلى أنه مع بداية كل عام ميلادي يتجدد التذكير بميلاد سيدنا المسيح عليه السلام، مؤكدًا على أنه آية من آيات الله ومعجزة عظيمة، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة «الأنبياء»: «وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ».

وأكد الشيخ رمضان عبد المعز على أن عيسى بن مريم خُلق بكلمة من الله، كما ورد في قوله تعالى بسورة «آل عمران»: «إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ»، موضحا أنه صاحب مكانة عظيمة ووجاهة عند الله، ومن الصالحين المقربين، وقد أيّده الله بالمعجزات الباهرات العظيمة.

وأضاف أن عيسى بن مريم من أولي العزم من الرسل، وهم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى بن مريم، وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).

وقال إن الله أنزل عليه كتابًا عظيمًا هو الإنجيل، مستشهدًا بقوله تعالى بسورة «المائدة»: «وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ».

وأضاف: «نؤمن بعيسى بن مريم عبد الله ورسوله، والذي جعله الله آية للعالمين، فقد جاء هدية وبركة إلى الكرة الأرضية».

كيف نستقبل العام الجديد؟

وعن استقبال العام الجديد، أوضح الشيخ رمضان عبد المعز أن المؤمن يستقبله بالتفاؤل: مضيفًا: «نستقبل العام الجديد بالبشر والتفاؤل بأن تكون سنة سعيدة وجميلة، ونعاهد الله بالطاعة والقرب منه والاقتداء برسوله، فما أجمل أن نستقبل العام الجديد وكلنا يقين وثقة في الله».


الكلمات المتعلقة‎