استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم»،
الاتجاه إلى العالمية
وتحدث رمضان عن منطق التدرج في مسيرته الفنية، مشبهاً مسيرته بالمراحل الدراسية، قائلاً: «أنا نجم مصري عربي أفريقي عالمي، مسيرتي تشبه التدرج في المراحل التعليمية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي، جامعة)؛ فلا أستطيع الالتحاق بالجامعة وأنا في مرحلة الابتدائية، وأشعر أن الله خلق كل شيء بترتيب معين، لذا لا يمكنني تخطي مرحلة قبل إتمامها».
أضاف: «رأيت إن المرحلة الابتدائية هي النجاح في بلدي، ثم دخلت المرحلة الإعدادية وهي مخاطبة الدول العربية وأعبر عنهم ويعترفوا بوجودي كنجم، وهو ما تحقق بحصولي على الفيزا الذهبية من الإمارات كأول فنان عربي، وافتتاح موسم الرياض مرتين، بجانب إحياء حفل ضخم في دولة العراق مع استقبال عظيم».
وأكد النجم محمد رمضان على أنه عندما أطلق عليه لقب النجم العربي محمد رمضان، تأكد أنه حصل على مؤهل الإعدادية، موضحًا: «اكتشفت أن أي نجم يصل لهذه المرحلة يحدث له اكتفاء وتشبع من الهدايا والعطايا».
التحدي الأفريقي
تابع قائلا: «بعد مرحلة الدول العربية، كنت مخيرًا: هل أرتضي بكم الإغراءات المتاحة لي، أم ألتحق بمرحلة جديدة؟ وتتمثل في قارة أفريقيا، التي يُصدر عنها صورة خاطئة بأن بها فقر ومجاعات وأوبئة».
وقال النجم محمد رمضان: «كنت عايز أحصل على مؤهل الثانوية العامة، وفي عام 2019 سافرت إلى دولة نيجيريا، وسعيت للمشاركة في أكبر مهرجان هناك، وسألتهم حينها (أنتم ليه عنصريين تجاهنا وبتعتبروا مصر غير أفريقية؟)، وبالفعل قُبلت أغنيتي وفزت بجائزة على حساب الفنان ميتر جيمس».
وأشار إلى أنه عقب الفوز بالجائزة التقى مدير أعمال الفنان ميتر جيمس، والذي عرض الأخير عليه التعاون الفني، وهو ما تكلل بإطلاق أغنية «يا حبيبي» التي صُورت في المغرب.
وعن استراتيجيته للوصول لجمهوره، أوضح: «حرصت أن تكون ملابسي بذوق الجمهور في أفريقيا والبلاد التي أزورها، فأنا بخاطب أفريقيا ولا بد أنهم يحسوا أنهم شايفين نفسهم في ملابسي، فعندما ألتقي وزير أو شخصية مرموقة لن ارتدي ملابس كاجوال لكن فورمال، لأن لكل مقام مقال».
حفل «كوتشيلا»
وتطرق النجم محمد رمضان للحديث عن الجدل الذي صاحب حفله في مهرجان «كوتشيلا»، موضحًا: «في كوتشيلا ارتديت ملابس خاصة تناسب طبيعة المكان، حتى الانتقادات التي حدثت لم تغضبني، كنت سأحزن فقط لو جاء الانتقاد من جمهور المهرجان نفسه، لأن المنهج الخاص بكوتشيلا يعتمد على ارتداء المطربين لأزياء غير تقليدية».
وعن رد فعل الجمهور المصري، قال: «أنا بفكر في ردود فعلهم لأنهم جمهوري الأساسي وأعمل لأجلهم، فالحملة على ملابس كوتشيلا مبالغ فيها بعض الشيء، والهجوم كان جاهزًا حتى إذا ارتديت بدلة، لأن محدش هيسمحلك تعمل شيء محدش عمله قبلك أو تقزم أشخاص بدأت قبلك بسنوات، وده طبيعي ومتوقعه وجاهزله مثلما قال محمد منير: (قبل ما تحلم فوق أحلم وأنت فايق. قبل ما تطلع فوق أنزل للحقائق)، أنا عارف ومستعد لما سأراه لكسر هذه الحواجز لأن محدش هيسمح تكسر الحدود، ومحدش هيسقفلك وده طبيعي ما دام طموحك مش هين اقبل واستحمل ما ستشاهده لكن النتيجة والمحصلة تنسيك كل ألم وكل شيء».
وكشف عن تفاصيل ملابسه في الحفل، قائلا: «حرصت أن تكون مصممة الأزياء مصرية لأني كنت محتاج يكون اللبس مصري، وكان التصميم مستوحى من درع بالجنيهات المصرية يشبه زي المحاربين في مصر القديمة، لكن الموضوع تم توجيهه في سياق آخر، ورغم ذلك أنظر دائمًا للإيجابيات وهي النجاح في المهرجان، حيث تم اختياري من قبل الشركة المنتجة لكوتشيلا (جولدن فويس)، للغناء كأول عربي في أكبر مهرجان بأوروبا (مهرجان وايرلس فيستيفال عام 2026».
وأكد على أنه سيكون حريصًا في الاختيار خلال الفترة المقبلة، موضحًا: «سأكون حريصًا فيما بعد في الاختيار حتى لا أعطي فرصة للأعداء أن يستغلوا شيئًا يسبب ضيقًا لجمهوري، فأنا دوري أنصرهم وأعزه لأن جمهوري هو الكينج والملك، لأن الفريق الناجح يجعل جمهوره رافع رأسه دائمًا وليس مخذولا».
وأضاف: «أوعد جمهوري أن هذه الغلطة سمحت للناس أنها تشمت فيكم، لكن لن تتكرر وهكون أكثر حرصًا، لكن تأكدوا أننا نصنع شيء نفتخر به كلنا، من أصغر معجب لأكبر معجب في جمهوري، ويكون فخورًا إننا قدمنا شيء لم يحدث من قبل أن هناك شخص مصري في مجال صناعة الموسيقى يصل لهذه المكانة ويعترف به في كل منطقة بالعالم، وده بفضل الله ودعمهم».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار