تستمع الآن

الكاتب الصحفي عبداللطيف حامد رئيس تحرير «المصور»: عدد المئوية كشف لنا أن أرشيف المجلة يضم كنوزًا

الأحد - ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٥

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني، في حلقة، اليوم الأحد، من برنامج «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، الكاتب الصحفي عبداللطيف حامد، رئيس تحرير مجلة «المصور»، للحديث عن تاريخ المجلة واحتفالها بمئويتها.

وتحدث الكاتب الصحفي عبداللطيف حامد عن الاحتفال الذي أقيم العام الماضي بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس «المصور»، مشيرًا إلى أن العدد التذكاري الصادر في أكتوبر 2024 كان ثمرة عمل طويل يهدف إلى تلخيص قرن كامل من تاريخ المجلة، التي لطالما تميّزت بريادتها في التحقيقات والتقارير والحوارات.

وأوضح أنه بدأ الإعداد للعدد التذكاري «من حيث انتهى الآخرون»، مستفيدًا من جهود رئيس التحرير السابق أحمد أيوب، ومؤكدًا أنه بحث عن صيغة تمكّن العدد من تقديم خلاصة مئة عام من العمل الصحفي.

شكل العدد التذكاري

وأشار حامد إلى أن فريق العمل وضع تصورًا شاملًا للعدد، تضمّن: ملفًا عن «الجمهورية الجديدة» وإنجازاتها، رصد «أهم 100 قضية وطنية» منذ عام 1924 وحتى اليوم، «100 قضية ثقافية وتنويرية»، ملفًا خاصًا عن الكيان المؤسسي للمجلة كتب فيه 17 رئيس تحرير سابق، وملفات عن الرياضة والفن والكاريكاتير، ورسماً لتأثير أبرز الشخصيات المؤثرة خلال القرن الماضي.

وأكد أن عدد المئوية، الذي جاء في 400 صفحة، «كشف لهم أن أرشيف المجلة يضم كنوزًا حقيقية»، موضحًا أنه نفد من الأسواق سريعًا لما احتواه من مواد نادرة وشهادات وتوثيقات مهمة.

حوار مع شارلي شابلن

وكشف رئيس التحرير عن إصدار عدد خاص بعنوان «حوارات القرن»، اعتمادًا على أن الحوار الصحفي وثيقة تاريخية بحد ذاته. وقال إن العدد ضم حوارًا نادرًا أجرته «المصور» عام 1932 مع الفنان العالمي شارلي شابلن، خلال زيارته لمصر ودهشته الكبيرة بالحضارة المصرية.

وأضاف أن شابلن تحدث وقتها عن إعجابه بالعادات المصرية ومن بينها الطربوش الذي وصفه بأنه «أفضل من القبعة وأكثر أناقة»، مختتمًا زيارته بعبارة: «وداعًا الأهرام.. وداعًا مصر»، وهو ما اعتبره حامد دليلًا على قوة مصر الناعمة على مدى عقود طويلة.

التكامل بين الصحافة والتلفزيون

وفي ما يتعلق بالحوارات الصحفية ودورها في عصر التلفزيون، أشار: «أنا مؤمن تمامًا بفكرة التكامل. لا توجد وسيلة إعلامية ألغت أخرى، بشرط التطور».

وأكد أنه عمل سابقًا في الإعداد التلفزيوني، وشاهد بنفسه «كيف تتكامل الشاشة مع الصحافة»، مؤكدًا أن الصحافة الورقية «لن تختفي أبدًا»، لأنها تمثل «توثيقًا دقيقًا» يخضع للمراجعة المتكررة قبل النشر، ويضمن تسجيل المعلومات على لسان مصادرها بشكل موثق وصحيح.


الكلمات المتعلقة‎