نشر الحساب الرسمي لوزارة السياحة والآثار عبر «فيس بوك»، أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، قد عقد اجتماعًا رفيع المستوى لمناقشة سبل تطوير المتحف المصري بالتحرير وتعزيز دوره باعتباره أحد أهم المتاحف العالمية ورمزًا لتاريخ الفن المصري القديم، وبما يدعم رؤية الوزارة بالحفاظ عليه وتسليط الضوء عليه ليعكس عبق الماضي وروح الحضارة المصرية.
شارك في الاجتماع نخبة من قيادات وخبراء الآثار، من بينهم عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفي، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير.
وأشار الوزير شريف فتحي خلال الاجتماع إلى أن المتحف المصري بالتحرير يمثل قيمة تاريخية استثنائية لا يمكن تكرارها رغم افتتاح المتحف المصري الكبير، كما إنه يقدم تجربة مختلفة ومتكاملة للزائرين عبر ما يضمه من روائع نادرة تجسد الحضارة المصرية العريقة.
وأكد على أن الحفاظ عليه وتطويره يمثلان أولوية قصوى للوزارة خلال المرحلة المقبلة، وأن المتحف المصري بالتحرير صرحٌ عريقٌ سيواصل أداء دوره الحيوي، وسيظل ركناً أساسياً في المنظومة المتحفية المصرية.
تناول الاجتماع مناقشة مجموعة واسعة من الأفكار والمقترحات، لتطوير المتحف وتحسين الخدمات والتجربة السياحية داخله لإطلاق مرحلة جديدة من التطوير تعتمد على إبراز هوية المتحف وإعادة تقديمه للعالم بصورة حديثة تليق بتاريخه ومكانته، إلى جانب تطوير هوية بصرية جديدة تعزّز مكانته.
من جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أن المتحف المصري بالتحرير سيظل بوابة رئيسية للتعرف على روح الحضارة المصرية العريقة، وأنه لن يُسمح بتراجع دوره أو مكانته.
وأضاف أن المتحف مستمر في أداء رسالته كصرح ثقافي وتعليمي وحضاري عريق منذ افتتاحه عام 1902، وأن مجموعاته الفريدة تشكّل مرجعاً أساسياً لكل دارسي علم المصريات وعشاق الحضارة المصرية حول العالم.
وأوضح أن هذا الاجتماع يبعث رسالة تؤكد أن المتحف يواصل تطوير نفسه ليظل منافساً رئيسياً لأكبر المتاحف الحديثة.
في نهاية الاجتماع، وجه وزير السياحة والآثار بإعداد مخطط استراتيجي متكامل لتطوير المتحف المصري بالتحرير، يشمل تحديد نقاط تميّزه، ووضع خطة تطويره على مراحل، وتضمين جميع الأفكار والمقترحات المطروحة، وتعزيز الهوية البصرية للمتحف، وصياغة رسائل تسويقية واضحة تُكرر عبر الحملات الإعلامية، بما يضمن إعادة تقديم هذا الصرح العريق للعالم بصورة تليق بمكانته وتاريخه.
كما توجّه الوزير، بالشكر والتقدير للدكتور زاهي حواس، والدكتور ممدوح الدماطي، والدكتور علي عمر، على مشاركتهم القيّمة، وما قدّموه من رؤى تثري الجهود المبذولة لتطوير المتحف المصري بالتحرير.
– الصورة من الصفحة الرسمية للمتحف المصري بالتحرير عبر “فيس بوك”
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار