استضاف مروان قدري ويارا الجندي، اليوم الأحد، عبر برنامج «كلام في الزحمة» على «نجوم إف.إم»، أحمد أبو زهرة، رئيس اللجنة العليا لمهرجان «صدى الأهرامات»، للحديث عن تفاصيل المهرجان وفقراته المميزة.
ويهدف مهرجان «صدى الأهرامات» إلى جمع نخبة من ألمع الفنانين العالميين في مجال الموسيقى والفنون المرتبطة بها، لعرض طيف واسع من الثقافات على أرض مصر.
وقال أحمد أبو زهرة: “مصر لم تُنظَّم بها من قبل مهرجانات موسيقية دولية تضم أنماطًا مختلفة من الموسيقى، رغم ما نملكه من ثراء فني يؤهلنا لتنظيم مهرجان بهذا المستوى. كانت الفكرة أن نُقيم مهرجانًا يُوضع على خريطة المهرجانات الموسيقية الدولية بمعنى الكلمة، ولذلك كان لا بد أن نقدم برنامجًا فنيًا على أعلى مستوى، يجمع بين موسيقانا وثقافتنا وفنّنا الخاص. هذا الحفل سيُقام لأول مرة في الفترة من 24 نوفمبر حتى 13 ديسمبر في موقعين: الأول عند الأهرامات، والثاني في مدينة الفنون والثقافة في الأوبرا الجديدة، وهناك 6 عروض مقررة عند الهرم، وقد تصل إلى 7”.
وعن فكرة تنظيم هذا الحدث، أوضح: “قدّمنا في السابق حفلًا في عيد الحب استضفنا فيه فرقة تانجو من الأرجنتين، ونجحت التجربة جدًا، ومن هنا جاءت فكرة تنظيم مهرجان موسيقي دولي عالمي على أرض مصر، لاحظنا أن الأردن وتونس ولبنان لديهم مهرجانات عالمية، بينما لا يوجد مثلها في مصر رغم إرثها الثقافي الضخم، لذلك نسعى حاليًا لأن يكون المهرجان سنويًا، وكان لاختيار الأهرامات دور كبير في إقناع العازفين العالميين بالحضور”.
مكان المهرجان
وتحدّث أبو زهرة عن تفاصيل المهرجان قائلًا: “المكان الأول هو بانوراما الأهرامات من 24 حتى 30 نوفمبر، ثم العاصمة الإدارية يومي 12 و13 ديسمبر، وسنستضيف أحد أهم عازفي البيانو في التاريخ، وهو الصيني الأمريكي لانج لانج، الذي يُعد من أبرز العازفين عالميًا ويبيع آلاف التذاكر في كل حفل. عندما تواصلت معه في البداية قال إنه مشغول حتى عام 2028، لكن بمجرد أن علم أن الحفل سيقام أمام الأهرامات في مكان مفتوح، اقتنع خلال دقيقتين واختار يوم 24 نوفمبر. وقد زار مصر من قبل وعزف في الأقصر، لكنه لم يزر الأهرامات من قبل، وما إن علم بالموقع حتى وافق فورًا”.
وأضاف: “البداية ستكون قوية لأن مصر تجمع الحضارات والثقافات، وستكون هناك مفاجأة في الحفل، إذ يعرف لانج لانج ابنتي أميرة أبو زهرة وحضر لها حفلات من قبل، وطلب أن يقدمها بنفسه في الحفل لتكون هي العنصر المصري”.
وأوضح أبو زهرة أن المهرجان سيكرّم الموسيقار الراحل عمار الشريعي من خلال موسيقاه الرائعة، مشيرًا إلى أن الموسيقار هشام نزيه سيشارك أيضًا بتقديم مقطوعات موسيقية من أشهر الأفلام، إضافة إلى أنشودة “إيزيس” التي قُدمت في حفل المومياوات، ضمن رؤية تهدف إلى التسويق للهوية المصرية فنيًا وثقافيًا على مستوى العالم.
وأشار إلى أن يوم 28 نوفمبر سيشهد حفلًا يضم مجموعة من أفضل الأصوات الأوبرالية بمشاركة أوركسترا ألمانية و6 من العازفين العالميين، من بينهم أشرف سويلم، وسندي محمد، وأميرة ومريم أبو زهرة.
كما أوضح أن هناك حفلًا آخر استثنائيًا بمشاركة الفنان الكازاخستاني ديماش كودايبرجن، صاحب “الحنجرة الذهبية” والنطاق الصوتي الفريد، الذي يجمع بين طبقات أصوات الرجال والنساء، ويبلغ من العمر 28 عامًا، قائلًا: “ديماش سيقدم عرضًا كبيرًا أمام الأهرامات.. صوته ظاهرة فنية بكل المقاييس”.
هوية عربية
وواصل أبو زهرة: “قررنا أن تكون للمهرجان هوية عربية لمصر، فتواصلنا مع الفنانة اللبنانية عبير نعمة التي لها أعمال عظيمة تمزج بين الأغاني المصرية القديمة وأعمالها الحديثة، وفي نفس الحفل ستشاركها الفنانة فايا يونان، وستقدمان أغاني لعبد الوهاب وعبد الحليم، أما اليوم السادس من المهرجان، يوم 29 نوفمبر، فسيشهد مفاجأة كبيرة لن أعلن عنها الآن، لأنه لا يمكن أن يُقام مهرجان موسيقي من دون مفاجآت”.
التذاكر
وعن التذاكر، قال أبو زهرة: “التذاكر متاحة منذ أسبوعين على الموقع الرسمي لحجز التذاكر، وهناك خصومات عند شراء أكثر من 4 تذاكر، تبدأ أسعار بعض الحفلات من 750 جنيهًا، لأننا نقدم فعالية ثقافية بحتة وليست تجارية. المهرجان موجه للارتقاء بالذوق العام، ونحتاج من الإعلام تسليط الضوء عليه حتى نرتقي فعليًا بالذوق العام، حرصنا على استقدام فنانين عالميين لجذب السياحة، وهناك حفلات تناسب كل الأذواق، وكلها على أعلى مستوى من الرقي والجمال، وستترك أثرًا نفسيًا إيجابيًا على الجمهور”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار