تحدثت آية عبد العاطي، اليوم الأحد، عبر برنامج «ديجافو» على «نجوم إف إم»، عن قصة «كمونيات» من المجموعة القصصية «اعترافات زوج».
وقالت آية عبد العاطي: “الأستاذ كمال الكموني رجل لديه منطق خاص، وقد أنجب 3 بنات من زوجته الأولى، وبنات أخريات من زوجته الثانية، وبنتًا من زوجته الثالثة، وكان يقول دائمًا: أنا عارف هدفي كويس، ومعركتي الوحيدة إن يكون عندي ولد يحمل اسمي واسم أسرتي العريقة الكموني، لأنه بموتي سيختفي الاسم من فوق الكرة الأرضية، ولذلك سأَتزوج الرابعة، وربنا رزقني بالولد أخيرًا”.
وأضافت: “كبر الكموني وبدأ بعض من أخواته البنات يشعرن بالغيرة منه، وقد وفّر كل سبل السعادة لابنه؛ فكل المدرسين كانوا يأتون لإعطائه دروسًا خصوصية في جناحه الخاص، ويذهب لأغلى المصايف، بينما البنات تخرّجن في الجامعة وتزوجن زيجات جيدة، وأصبح الكموني واحدًا من أشهر رجال الأعمال، ورمزًا للنجاح والنفوذ والقوة في عالم التجارة. وكان الأب يريد أن يُذكر ابنه بشكل مختلف، وقد حصل ذلك بالفعل ولكن بطريقة صعبة، إذ أمرت النيابة بالقبض عليه في قضايا احتيال واتهامات بغش مواد البناء، وأصبح الإعلام لا يتحدث إلا عن الكموني وعائلته”.
وتابعت: “الأستاذ كمال الكموني كان يريد انتشار اسم عائلته، ولكن ليس بهذه الطريقة. والكموني الصغير حُكم عليه بـ72 سنة في قضايا الشيكات فقط، لتتحول القصة إلى عبرة يتم ترديدها باسم (الكمونيات)”.
وأوضحت: “العبرة من القصة أننا قد نُصرّ على شيء يقول لك الجميع إنه ليس الخيار الصحيح، لكن الإنسان يترك ألف نعمة، ويُصرّ على ما ينقصه معتقدًا أن فيه السعادة”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار