تحدثت آية عبد العاطي، اليوم الأحد، عبر برنامج «ديجافو» على نجوم إف إم، عن قصة «عوامة زكي» من المجموعة القصصية «البيت الأولاني» للكاتبة أمل رضوان.
وقالت آية عبد العاطي: «أحيانًا يرفض الناس بشدة كلمة جرّب، ويشعرون بأن التجربة لا تناسب طباعهم، لكن في أوقات أخرى، يكون الرفض نابعًا من الخوف أو الاضطرار، تمامًا مثل بطلة القصة، مروة».
وأضافت: «مروة قالت: لو متعرفوش زكي أبو دراع، فهو رجل لديه كشك في منطقة القلعة يبيع الحلويات، ثم قرر بعد فترة تصميم ألواح يتزحلق عليها الأطفال مثل الاسكوتر، وكانت أرض المنطقة مناسبة جدًّا لنجاح المشروع، ونحن في المقابل انتقلنا من فيلا في الحلمية الجديدة إلى مكاننا الحالي في القلعة بعد وفاة والدي، ووالدتي قررت بيع الفدانين للانتقال لبيتنا الجديد، لكنها كانت دائمًا حزينة بسبب ما آلت إليه ظروفنا».
وتابعت: «كنت أمرّ يوميًّا على كشك أبو دراع، وأرى الأولاد والبنات يقفون في طابور لركوب العوامة، وكنت أتمنى أن أكون مكانهم. وفي نفس الوقت كنت أتعلم في معهد الموسيقى، لكن حلم اللعب بالعوامة لم يفارقني. وفي النهاية قررت تجربة العوامة. شعرت وكأني قائدة أوركسترا أثناء الركض بها، لكن عوامتي اصطدمت بقوة، وفجأة وجدت نفسي في المستشفى، ووالدتي غاضبة مما وصل إليه حالنا، وتلوم عمي على ما فعله والدي الراحل».
واختتمت آية عبد العاطي: “هناك جملة تقول إن القطار الخاطئ قد يقودك إلى المحطة الصحيحة. وفي القصة لدينا شخصيتان رئيسيتان: مروة ووالدتها. بطلة قررت أن تجرب شيئًا جديدًا عليها، وشعرت أنه ما كانت تتمنى فعله منذ فترة طويلة، وأخرى ساخطة دائما على كل شيء وهي رافضة العالم الجديد ولكن البنت اندمجت مع هذ العالم».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار