خالد الصاوي لـ«أسرار النجوم»: «أُصبت بالغرور في فترة ما وأخدت على دماغي»

استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم» على «نجوم إف.إم»، النجم خالد الصاوي للحديث عن أحدث أعماله الفنية.

وقال خالد الصاوي: “أنا بحب السينما من وأنا صغير لأنها كانت عادة أسرية، وكان طقسًا معتادًا سواء مع والدي أو والدتي، وأتذكر أفلامًا معينة أثرت فيَّ مثل هرقل وأفلام الكاوبوي، وكنت أحب الأفلام الحربية أيضًا. ثم قررت الالتحاق بمعهد السينما قسم الإخراج، وأحب من المخرجين يوسف شاهين وعاطف الطيب”.

وأضاف: “في بداياتي كنت أحصل على جوائز في الكتابة والإخراج ولم أكن قويًا في التمثيل، ثم بدأت أقدم أدوارًا صغيرة لكن كان يتم انتقادي. وأول مرة قلت فيها على نفسي إنني ممثل كويس كان عندي 40 سنة في مسرحية وقتها، ثم قدمت عمارة يعقوبيان. لكن قبل ذلك كنت أبكي لأنني أحب التمثيل ولا أحقق فيه النجاح. ومع الوقت تعلمت أن الثقة مطلوبة لكن الغرور غير مطلوب. وللأسف أُصبت بالغرور في فترة ما وأخدت على دماغي”.

وتابع: “أنا بنيت نفسي لأنني عايز أكون ممثل كويس، وشكرًا لكل شخص قدّم لي يده لكي أتقدم في مهنتي، خاصة أنني كنت شخصًا صداميًا وغير دبلوماسي نهائيًا”.

وعن تقديمه أدوار ضيف شرف رغم نجوميته الكبيرة، أوضح: “أنا بحب أحافظ على الفنان الهاوي بداخلي الذي يندهش وينبهر من أجل دور مميز، وفيه جزء إنني كمحترف مضطر أعمل تفاهمات للسوق، واللي جرّني ليها أخطائي، وإنني لازم أتواجد فنيًا”.

وجع الفراق

وعن دوره في فيلم “وجع الفراق” الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي، والذي كتبته ابنة المخرج الراحل سامح عبد العزيز، قال الصاوي: “جميلة، ابنته عندها 14 سنة، خضتني بنضجها، وهي بنت موهوبة ومثّلت مرتين سابقًا، أحدهما معي. وسامح عبد العزيز كان دمه خفيف وطيب جدًا، واشتغلت معه في فيلمَي الفرح وكباريه”.