تحدثت الدكتورة نجوى إبراهيم في حلقة اليوم الخميس من برنامج «بيت العز» على «نجوم إف.إم»، برعاية البنك الأهلي المصري، عن الفرق بين الشخصية الانطوائية والشخصية الاجتماعية.
وقالت الدكتورة نجوى إبراهيم إن العالم يحتفل باليوم العالمي للانطوائيين يوم 2 يناير، مشيرة إلى أن تخصيص هذا اليوم جاء لتحفيز هذه الفئة وتشجيعهم على الانخراط في المجتمع ليصبحوا أكثر تفاعلاً.
وأوضحت: «الشخص الانطوائي يكون لديه هرمون السعادة مرتفعًا، لذا عندما يتعامل مع مجتمع يضم عددًا كبيرًا من الأشخاص يعاني من نقص هذا الهرمون، على عكس الشخص الاجتماعي».
وأكدت أن من مميزات الشخصية الانطوائية أنها تحب الهدوء والابتعاد عن الضوضاء، مضيفة: «يشعر بالأمان عندما يكون في بيته بمفرده أو وسط أهله».
وتابعت: «على النقيض، من مميزات الشخص الاجتماعي أنه يحب الجميع ويمتلك قاعدة كبيرة من العلاقات الاجتماعية».
وأوضحت: «كل شخصية لها عيوب ومميزات، لكن نمط الانطوائي أو الاجتماعي لا علاقة له بجينات الأب أو الأم».
وأكدت الدكتورة نجوى إبراهيم أن دراسة أُجريت في جامعة هارفارد توصلت إلى أن الفرق بين الشخصية الاجتماعية والانطوائية يعود إلى هرمون السعادة أو “الدوبامين”.
وتابعت قائلة: «اكتشفت جامعة هارفارد أن الشخص الانطوائي يمتلك حساسية شديدة تجاه الكثير من الأشياء، بينما الشخص الاجتماعي يحتاج إلى جرعات كبيرة من الدوبامين حتى يستطيع مواكبة الكثير من التفاصيل».
كما ذكرت أن جامعة «ييل» توصلت، في دراسة حول الشخصية الانطوائية، إلى أنهم يمتلكون قدرة كبيرة على التفكير والتركيز العميق.
وأضافت: «لازم نخلي بالنا نكون اجتماعيين مع بعض، ونكون شوية انطوائيين وشوية اجتماعيين، علشان يبقى حوالينا ناس كتير، لأن مفيش حد بيعيش من غير ناس».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار