«بيت العز»| الدكتورة نجوى إبراهيم عن افتتاح المتحف الكبير: «كل مصر كانت فرحانة ورافعة رأسها»

تحدثت الدكتورة نجوى إبراهيم في حلقة اليوم الخميس، من برنامج «بيت العز» على «نجوم إف.إم»، برعاية البنك الأهلي المصري، عن مفهوم «الإعلام»، وأهميته في بناء الوعي المجتمعي.

قالت الدكتورة نجوى إبراهيم إن للإعلام أشكالًا متعددة تشمل المرئي والمسموع والمطبوع والإلكتروني، مشددة على دوره الحيوي في إيصال المعلومات الصحيحة والرسائل المؤثرة.

وأوضحت أن الدكتوراة التي حصلت عليها هي «دكتوراة فخرية»، حصلت عليها تقديرًا لمسيرتها الطويلة في خدمة المجتمع والإعلام.

وأضافت: «الإعلام في جوهره يعني الإفادة، فهو بمثابة أحد المؤسسات التي تتولى مسؤولية نشر الأخبار وإيصال المعلومات».

تابعت قائلة: «هناك فرق بين المذيع والإعلامي، ولذا أرى أن كل 20 لـ30 سنة تحدث قفزة كبيرة في الإعلام، فـ جراهام بيل اخترع الهاتف عام 1876، وجولييلمو ماركوني اخترع الراديو عام 1901، وجون بيرد صاحب أول إرسال تليفزيوني عام 1925، بينما تم الإعلان عن أول كمبيوتر شخصي عام 1977».

وأكدت الدكتورة نجوى إبراهيم، على أهمية وجود ميثاق «الشرف الإعلامي»، خاصة فيما يتعلق الظهور على الشاشات التليفزيونية، قائلة: «سابقا كان هناك ما يسمى بـ(دريس كود) للظهور على الشاشة إذا خرجنا عنه كنا نتلقى ملاحظات، لكن للأسف حاليًا لدينا الكثير من الأمور التي تكون معظمها خطأ وشائعات».

وقالت: «الاختيارات مهمة جدا، أنا بشوف شهادات لكن مفيش دريس كود، فالإعلام رسالة سامية وله دور خطير في المجتمع».

ونوهت بأن أكثر الموضوعات التي يستقبلها الجمهور هي التي توجد على المنصات.

المتحف المصري الكبير

كما تطرقت الدكتورة نجوى إبراهيم في ختام الحلقة، للحديث عن المتحف المصري الكبير، معبرة عن سعادتها الكبير بحفل الافتتاح.

وقالت: «في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، كانت دموعي موجودة والمشاعر كانت كبيرة، وكل مصر كانت فرحانة ورافعة رأسها وعندها عزة نفس، فالمتحف عظيم».