تستمع الآن

المخرج كريم الشناوي لـ«أسرار النجوم»: «السادة الأفاضل» كوميديا عبثية.. والأعمال القائمة على نجم واحد أفسدت السوق

الخميس - ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٥

استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، المخرج كريم الشناوي في برنامج «أسرار النجوم» على إذاعة نجوم إف إم، للحديث عن أحدث أعماله السينمائية وتجربته الإخراجية الجديدة.

وتحدث الشناوي عن فيلمه الجديد “السادة الأفاضل”، المعروض حاليًا في دور العرض، قائلاً: “كنت أتمنى منذ فترة أن أقدّم مشروعًا يحمل مساحة من الكوميديا، وقرأت العديد من السيناريوهات لكنني لم أجد نفسي فيها، حتى جاء مصطفى صقر وعرض عليّ (السادة الأفاضل)، وشعرت أنه العمل المناسب لي. يمكن تصنيفه ككوميديا سوداء أو كوميديا عبثية، واكتشفت مع الوقت أنني دائمًا أميل لهذه النوعية من الأفكار في كل أعمالي. بالنسبة لي لا يوجد ما يُسمى سينما تجارية أو سينما مهرجانات، هناك فقط عمل جيد سواء كان للسينما أو للتلفزيون”.

وعن ظاهرة الاعتماد على النجم الواحد، انتقد الشناوي هذا النمط قائلاً: “نظام أن يكون العمل قائمًا بالكامل على ممثل واحد يتحكم في كل التفاصيل أفسد السوق المصري. لا يمكن أن تنقلب الصناعة كلها من أجل ممثل يُحضر الفنانين ويختار الورق ويجلس في المونتاج، هذا غير منطقي. في (السادة الأفاضل) كل النجوم الذين شاركوا وقفوا معنا وساهموا في إنجاح التجربة بكل الأشكال الممكنة”.

كما تحدث المخرج عن خوضه تجربة الإنتاج بنفسه في الفيلم، موضحًا: “قررت إنتاج الأعمال التي لا يريد أحد إنتاجها. فيلم (ضي) مثلاً لم يكن أحد متحمسًا لتقديمه، وكذلك (السادة الأفاضل) لأنه يحتاج إلى ميزانية كبيرة واستثمار ضخم. لذلك قلت لنفسي: بدل أن يُقال لي (أنت جاي تحقق أحلامك عندي)، قررت أن أحققها بنفسي”.

وعن رؤيته لنجاح الفيلم وعلاقته بشباك التذاكر، قال الشناوي: “احترام اقتصاديات السوق هو الذي يضمن تطور الصناعة. لا يمكن أن أقدّم عملًا خاسرًا، فجزء من عظمة السينما المصرية هو أنها قائمة على سوق حقيقي وليس على التمويل الخارجي. والذوق العام يتغير باستمرار، ومن المهم أن نواكب هذا التغير دون أن نفقد هويتنا الفنية”.


الكلمات المتعلقة‎