تستمع الآن

الكاتب الصحفي خالد البرماوي لـ«حروف الجر»: الذكاء الاصطناعي يتجه للاستخدامات السلبية في غياب القوانين والتشريعات

الأحد - ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٥

استضاف يوسف الحسيني، في حلقة اليوم الأحد من برنامج «حروف الجر» على إذاعة «نجوم إف.إم»، الكاتب الصحفي وخبير الإعلام الرقمي خالد البرماوي.

وتحدث البرماوي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته الحالية، موضحًا أنه يجب الاعتماد عليه باعتباره مساعدًا شخصيًا، بمعنى أن المستخدم يزوّده بالبيانات والتعليمات، وبالتالي فإن أي نتائج يُخرجها يجب مراجعتها جيدًا ثم تقديم الملاحظات عليها.

وأكد قائلًا: «الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقوم بمجهود كبير بدلًا مني ويختصر الوقت، لكن بمعاييري وبمراجعتي».

وعن استخدام الشركات للذكاء الاصطناعي بدلًا من الموظفين الفعليين، قال البرماوي: «الشركات الغنية ستزداد غنىً لأنها ستعتمد على عدد أقل من الموظفين في ظل وجود الذكاء الاصطناعي»، مشيرًا إلى أن «الذكاء الاصطناعي يتجه حاليًا نحو الاستخدامات السلبية في غياب القوانين والتشريعات المنظمة له».

وأضاف خبير الإعلام الرقمي أن «جوهر الصراع الصيني–الأمريكي الحالي أساسه المعالجات والرقاقات، لأن المستقبل للذكاء الاصطناعي. فقد وضع دونالد ترامب تشريعات تسمح للذكاء الاصطناعي بالتدرب على أي بيانات دون أخذ إذن مسبق باستخدامها، وهو ما يعد خرقًا لحقوق الملكية الفكرية».

وشدّد البرماوي على أن «عنصر الذكاء الاصطناعي مؤثر جدًا، لكنه في الوقت نفسه مبهم. فهو الواقع والمستقبل، والجميع سيتجه نحوه عاجلًا أم آجلًا».

وأضاف: «قواعد تنظيم الإعلام يجب أن تكون أكثر جرأة وتتناسب مع الوقت الحاضر، من خلال إتاحة حرية تداول المعلومات وتنظيمها في الوقت نفسه، لأن ذلك سيمنع انتشار الشائعات. كما يجب أن تكون منظومة الاتصال الحكومي شفافة ومتطورة».

المتحف المصري الكبير

وتطرق البرماوي للحديث عن المتحف المصري الكبير، قائلًا: «المتحف يحظى باهتمام كبير داخليًا وخارجيًا، والمصريون يشعرون بحالة من الرضا تجاهه. الاحتفال بافتتاحه كان ناجحًا بالطبع، لكنه كان يحتاج إلى حملة تسويقية إلكترونية أفضل مما حدث. ومع ذلك، يظل إنشاء متحف بهذا الحجم والأهمية إنجازًا كبيرًا، وسيكون عنصرًا مهمًا في جذب السياحة».


الكلمات المتعلقة‎