استضاف يوسف الحسيني في حلقة اليوم الأحد من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الدكتور خالد غريب شاهين، رئيس قسم الآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة.
وقال د. خالد غريب شاهين إن الهوية المصرية القديمة مستمرة حتى الآن، وإنها لو كانت ثابتة وجامدة لما استمرت.
وأكد: «هويتنا المصرية القديمة موجودة حتى الآن؛ ففي مصر القديمة كانت البنت لا تدخل بيت الزوجية إلا بما يسمى “القائمة” التي نعرفها الآن».
وتابع أن اللغة القبطية هي حروف يونانية بنطق مصري، وظهرت مع دخول اليونانيين إلى مصر، وفي تسميات الشهور القبطية هناك شهر توت وهو اسم إله الحكمة عند قدماء المصريين.
وأضاف: «الفلاح المصري القديم عندما ينزل الأرض الزراعية وقت الحصاد كان يرتدي حذاء في قدمه لخروج حيات من الأرض؛ ولذلك جعلوا إله الحصاد على شكل حية».
وعن تأثير فترات الاحتلال على الهوية المصرية أوضح: «الإنجليز عندما دخلوا مصر خرجوا يتحدثون العربية، وليس العكس».
وعن أهمية تعريف أبنائنا بالتاريخ المصري، أوضح: «وزارة التعليم أصبحت من ضمن متطلبات الجامعات، خاصة الخاصة، أن يتم تدريس تاريخ مصر القديم عبر العصور. من المهم أن يعرف طلابنا تاريخنا القديم، حتى لا يأتي الآخرون من الخارج ويدّعون أنهم بناة الأهرام مثل اليهود؛ فهم دائمًا يقدمون دعاوى زائفة ويبنون عليها قصصًا تُسرد في وسائل الإعلام العالمية، وهم بارعون في الدعاية، وللأسف نحن لا نرد عليهم بل نحدث أنفسنا».
وتابع: «يجب ألا ننجرّ لطمس الهوية وأفكارنا ومهاراتنا. ومصطلح مثل (كيميت) ظهر مؤخرًا، وهو يعني الأرض السمراء. ومصر لم تكن تُحتل في العالم القديم إلا لسببين: كنا نملك القمح وورق البردي، ومصر علمت الدنيا بهويتها».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار