تستمع الآن

الدكتور خالد العناني: المتحف الكبير تحفة ثقافية ومعمارية تُشكّل جسرًا من الإبداع بين الماضي والمستقبل

الأحد - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٥

أكد الدكتور خالد العناني، المدير العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، أن المتحف المصري الكبير، الذي يقع في مواجهة أهرامات الجيزة، لا يُعد مجرد صرح لعرض آلاف القطع الأثرية الفريدة، وفي مقدمتها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة للمرة الأولى، بل يمثل تحفة ثقافية ومعمارية وتكنولوجية تُجسّد جسرًا من الإبداع بين الماضي والمستقبل، ومكانًا تضيء فيه ذاكرة الحاضر وتُبنى فيه رؤية الغد.

وأضاف العناني أن رؤية افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل سعادة تعجز الكلمات عن وصفها، مشيرًا إلى أنه تابع هذا المشروع منذ انطلاقه في مارس 2016 وحتى أغسطس 2022، وشهد مراحله المختلفة بما واجهه من تحديات وما حققه من إنجازات، مؤكدًا أنه ظل يتابعه بشغف متقد وإيمان عميق بقدرة المصريين على تحقيق المعجزات.

وأوضح أنه حظي بفرصة متابعة جميع مراحل المشروع إلى جانب فريق عمل متميز يتسم بالإخلاص والرؤية المستقبلية، موجّهًا خالص شكره وتقديره لكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز الفريد الذي يُعد تراثًا للإنسانية، قائلاً: “هذا المتحف ثمرة التزامكم ومهارتكم وتفانيكم العميق”.

وأكد مدير عام اليونسكو المنتخب أن المتحف المصري الكبير صرح فريد من نوعه يستقبل الزائرين والباحثين من شتى أنحاء العالم، ويُعد فرصة ثمينة لترسيخ وعي جديد لدى الأجيال القادمة بعظمة الحضارة المصرية وثرائها الدائم الذي لا يزال يلهم العالم بأسره.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعمّق إيمانه بقدرة الثقافة على جمع الشعوب وترسيخ التفاهم المتبادل، والمساهمة في ازدهار المجتمعات وتقدّمها.

وتابع: “وبصفتي مرشحًا من قِبل المجلس التنفيذي لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، سأعمل دائمًا على دعم هذه القناعة ورفعها إلى مستوى عالمي، من خلال ترسيخ دور المتاحف كجسور للسلام، وملتقيات للحوار، ومنابع للمعرفة”.

صورة الخبر من حساب الدكتور خالد العناني على فيسبوك.


الكلمات المتعلقة‎