تستمع الآن

الدكتورة چينا الفقي لـ«حروف الجر»: المعرض الدولي لتسويق الأبحاث منصة مهمة لجمع الأفكار من مصر وحول العالم

الأحد - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥

استضاف يوسف الحسيني، اليوم الأحد، في برنامج «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، الدكتورة چينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وقالت د. چينا الفقي إن «الباحث يكون لديه فكرة تحتاج إلى أموال لكي تخرج إلى النور، فيصبح لديه عدم ثقة في أنه لو أنفق عليها وأخرجها إلى النور سيجد رجل الصناعة الذي سيتبناها أم لا».

وأوضحت أن الدولة المصرية أصبح لها دور في التواصل بين الباحث ورجل الصناعة، وتابعت: «الدولة قالت سنجمع الطرفين معًا وسنعطي أموالًا للباحثين، ويشارك رجل الصناعة في التمويل، فالدولة لعبت دور التوصيل وبناء الثقة بين الطرفين، وعندما تُبنى هذه الثقة سيشجع ذلك رجل الصناعة على تمويل البحث العلمي فيما بعد».

المعرض الدولي لتسويق الأبحاث

وأشارت إلى المعرض الدولي لتسويق الأبحاث “IRC EXPO 2025” المقرر انطلاق دورته الأولى في ديسمبر المقبل، وقالت: «فكرة المؤتمر أن يكون منصة سنوية لجمع الأفكار من مصر وحول العالم، والشركات الناشئة مع رجال الصناعة، لتوفير بيئة مناسبة يلتقون ويتواصلون من خلالها».

يُعد المعرض أول منصة دولية تتيح للدول عرض تحدياتها البحثية والحصول على حلول مبتكرة عبر خبراء عالميين، بما يعزز مكانة مصر كـ«منصة الإطلاق العالمية للابتكار».

وأوضحت أن الحدث يشهد مشاركة أكثر من 150 مشاركًا دوليًا، و50 دولة، و35 جناحًا عالميًا، و15 متحدثًا رئيسيًا، إلى جانب 27 قطاعًا فرعيًا للابتكار.

وأضافت: «الرئيس عبد الفتاح السيسي يقول دائمًا في خطاباته: نريد العمل دائمًا نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر. لذلك علينا أن نستثمر في التعليم، سواء ابتدائي أو ثانوي أو جامعة، ويحصل الطلاب على مساحتهم للإبداع، مع وجود أفكار جديدة تُنشأ عليها شركات ناشئة وصناعات وفرص عمل، وكل هذا سيحقق القفزات الاقتصادية المطلوبة. ومن المهم أن يكون هناك نادٍ لريادة الأعمال في كل جامعة، ولو كان لدى شخص فكرة نعمل على تحويلها إلى شركة، وتبدأ تكبر وتحقق أرباحًا. لذلك مهم أن ندعم ابتكارات الطلاب وتكون أفكارًا تطبيقية».

التقدم 12 مركزًا في ترتيب البحث العلمي

وأكدت الدكتورة چينا الفقي: «كنا في عام 2016 في المركز الـ37 في الترتيب البحثي عالميًا، ولكننا تقدمنا بشكل كبير 12 مركزًا ووصلنا للمركز الـ25، وهذا بسبب هدية قدمها الرئيس السيسي للشعب المصري، وهو بنك المعرفة المصري.. وتم عمل دراسة حالة عنه من منظمتي اليونسكو واليونيسف، حيث اختارتا هذا البنك كأحد أفضل المنصات العلمية في العالم، وهو حقيقةً نقلة حضارية، ومنصة يتابعها العالم كله، وقام بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كل محركات البحث الخاصة به ونقدر من خلاله البحث عن أي بحث علمي ويقوم بتلخيصه أيضا، فأصبح هناك سهولة وجودة أكبر مما كانت موجودة».


الكلمات المتعلقة‎