عبر الروائي أحمد مراد عبر برنامج «التوليفة» برعاية iRead اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف.إم»، عن سعادته بمشاركته في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحًا أن التجربة منحته فرصة لاكتشاف تفاصيل جديدة لم يكن يتخيلها من قبل.
وقال أحمد مراد إنه تم تكليفه بكتابة «النص السردي» لحفل الافتتاح، مشيرا إلى أن تلك الخطوة كانت صعبة لكن التجربة كانت مهمة ومختلفة.
ونوه بأن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يختلف عن حفل المومياوات، حيث إن حفل افتتاح «متحف» يحمل أجواءً أوبرالية تخاطب الأمم الأخرى بشكل كبير، والتي تهتم بالحضارة المصرية، كما أن الغناء لا بد أن يكون له شكل معين.
نظرية أوريون
وتطرق مراد للحديث عن نظرية «أوريون» التي تم ذكرها خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن من اقترحها هو المهندس والعالم البلجيكي روبرت بوفال، الذي ربط تصميم أهرامات الجيزة الثلاثة بمواقع نجوم حزام كوكبة “أوريون”.
وأوضح أن بوفال اكتشف أن نجوم “أوريون” في السماء تملك شيء يشبهها على كوكب الأرض، حيث وجد أن الأهرامات الموجودة غير متساوية مع بعضها.
وأشار إلى أن بوفال استغرق بحثه في تلك الفكرة 11 عامًا، حتى أصدر كتابًا يحمل اسم «لغز حزام أوريون»، ولاقى رواجًا كبيرا وتم تدريسه بشكل موسع داخل الأكاديميات وتم الاعتراف بتلك النظرية.
تاريخ المتاحف
كما تحدث أحمد مراد في حديثه عن تاريخ عدد من المتاحف المصرية، مشيرا إلى أن المتحف أداة قوية مهمة تمكن الإنسان من التعرف على تاريخه.
وأوضح أن المتاحف في مصر بدأت منذ عهد محمد علي، الذي أصدر مرسومًا في 15 أغسطس لعام 1835 ببناء متحف للآثار المصرية في حديقة الأزبكية، حيث تولى يوسف ضياء أفندي إدارته.
وأشار إلى أن محمد علي أصدر مرسومًا بتولي الشيخ رفاعة الطهطاوي بتولي أعمال التنقيب عن الآثار مع منع تصديرها أو سرقتها.
وقال مراد إنه في عهد الخديوي عباس الأول نقلت القطع الأثرية من الأزبكية إلى القلعة وذلك عام 1854، حيث أصبح هناك متحف الأزبكية مع متحف قلعة صلاح الدين.
متحف بولاق
تابع قائلا: «مع توالي الاكتشافات الأثرية وتوسعها، تقرر إنشاء متحف بولاق بإشراف عالم المصريات أوجست مارييت عام 1863،وبدعم من الخديوي إسماعيل».
وأوضح أنه بحلول عام 1890 كان متحف بولاق متخمًا بالآثار، حيث تم التفكير في بناء متحف آخر عام 1893، وهو المتحف المصري في التحرير.
المتحف المصري بالتحرير
وقال مراد: «أجريت مسابقة دولية جائزتها 1000 جنيه، لإقامة متحف في ميدان الإسماعيلية (التحرير)، وتقدم 87 اقتراحًا، واختير معماري فرنسي لتصميم المتحف، وتكلف 240 ألف جنيه»، واحتل مساحة 15 ألف متر مربع، ووضع حجر الأساس له 1897، وتولى إدارته جاستون ماسبيرو».
كما أكد مراد على أن القاهرة تضم عدد كبير من المتاحف من بينها: المتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير، ومتحف قصر عابدين، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف محمود مختار، ومتحف المركبات الملكية، والمتحف الزراعي، والمتحف الجيولوجي، والمتحف الحربي».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار