تستمع الآن

«مرآة عاكسة لروح مصر».. وزراء الحكومة يتحدثون عن المتحف المصري الكبير| انفوجراف

الأربعاء - ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥

أيام قليلة تفصلنا عن الحدث التاريخي الذي تفتح فيه مصر ذراعيها لتستقبل زوارها من قادة وزعماء العالم وكوكبة من كبار الضيوف، من بوابة المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، في افتتاحٍ سيكون حدثًا خالدًا، يحفر بنقوش غائرة على مسلة أمجاد التاريخ المصري العريق.

وقبل حفل الافتتاح المرتقب، كتب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من وزراء الحكومة، مقالات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أكدوا فيها على أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد مزار أثري ينافس نظراءه حول العالم، بل صرحًا يجسد إرادة الدولة المصرية، وانتصارًا جديدًا يُضاف إلى سجل إنجازات الجمهورية الجديدة.

ويستعرض موقع «نجوم إف.إم» أبرز ما جاء في مقالات وزراء الحكومة المصرية عن المتحف المصري الكبير، قبل أيام من افتتاح هذا الصرح العظيم.

رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

– القول بأن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ليس من قبيل المُبالغة، إذ إن إرث الحضارة المصرية القديمة يُمثل تراثاً عالمياً، وفق محددات منظمة اليونسكو لتوصيف التراث العالمي الثقافي والطبيعي.

– لن يكون المتحف المصري الكبير مجرد مقصدٍ ومزارٍ أثري ينافس نظائره في العالم أجمع، بما ينطوي عليه من كَمٍ فريد من كنوز الحضارة المصرية القديمة، في بهوه العظيم، ودرجه المتفرد، وقاعات عرضه المتحفي الحديثة، بل بنيان يروي قصة إرادة الدولة المصرية.

– بينما ننتظر بشغف تشريف وفود القادة والزعماء والضيوف في افتتاح المتحف المصري الكبير، نتطلع لأن تعيد مصر إدهاش العالم، بحدثٍ يضاهي ما سبق أن قدمته بلادنا من إبهار.

– حدث الأول من نوفمبر وإن كانت مسئولية تنظيمه تقع على جهات بعينها، إلا أن كل مواطن مصري هو عُنصر في نجاحه، ليستأنس ضيوف العالم بحضارة مصر التي لن يخفت سناها.

– أهلاً بضيوف مصر الكرام، على أرضها الزاخرة دوماً بالكنوز، وتحت شمسها التي يُناظر وميضها الفيروز.

وزير السياحة والآثار شريف فتحي

– المتحف المصري الكبير أحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية والسياحية الفريدة التي نفذتها مصر في العصر الحديث.

– المتحف يمثّل تتويجًا لجهود الدولة المصرية في حماية وصون وعرض التراث الحضاري المصري وفق أعلى المعايير العالمية.

– الجميع يعمل بجد وإخلاص من أجل إخراج حفل افتتاح المتحف بالصورة التي تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية

– المتحف الكبير أحد أبرز روافد السياحة الثقافية في مصر ويجسد رؤية الدولة في تقديم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين عبق الحضارة وأحدث تقنيات العرض المتحفي.

الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي

– المتحف المصري الكبير هذا الصرح العظيم الذي لا يمثل مجرد بناء بل هو قامة حضارية تشق عنان السماء

– الافتتاح ميلاد جديد للوعي وانبعاث مهيب لـ«روح مصر» التي أبت على الزمن أن يُطفئ جذوتها.

– هذا الكيان الشاهق ليس مجرد مستودع لكنوز “عبقرية الماضي”، بل مرآة تتجلى فيها قدرة المصري الحديث على أن يكون الوريث الأمين والامتداد الطبيعي لذاك التاريخ الخالد.

– يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير تجسيدًا لرؤية الدولة المصرية العميقة في “بناء الإنسان”، وهي الرؤية التي وضعتها القيادة السياسية محورًا تدور حوله كل السياسات والبرامج.

– المتحف ليس مجرد مشروع ثقافي معزول، بل هو “رسالة بليغة” تُعلن للعالم أن «الحضارة المصرية» لم تتوقف يومًا عن النبض.

الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل

– يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير ليُجسد قدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات القومية العملاقة وفق أعلى معايير الإدارة الهندسية والتخطيط الشامل.

– هذا الصرح العالمي لا يُعبر فقط عن مكانة مصر الحضارية بل يمثل نموذجًا متقدمًا للتكامل بين قطاعات الدولة، بدءًا من التخطيط العمراني، مرورًا بالبنية التحتية وشبكات النقل.

– أثبتت مصر خلال السنوات الأخيرة أن البناء الحضاري لا ينفصل عن قوة الدولة الحديثة، وأن الاستثمار في البنية التحتية للنقل والطرق والموانئ والمطارات هو ركيزة أساسية لتعزيز السياحة واستدامة الحركة الاقتصادية.

– يدعم المتحف المصري الكبير اقتصادًا معرفيًا جديدًا يقوم على السياحة المستدامة، والصناعات الثقافية والإبداعية، والإنتاج التذكاري عالي الجودة.

– الدولة المصرية تنظر إلى المتحف باعتباره محورًا حضاريًا واقتصاديًا يربط بين منظومة النقل الذكي وجذب الاستثمارات وتطوير الخدمات، من خلال تطوير محيطه السياحي.

الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة

– المتحف الكبير صرح يحمل بين جدرانه حكاية وطن تروى بالأثر وجسر يمتد بين عظمة الماضي وإشراقات المستقبل.

– لقد كان بناء هذا المتحف مجهودًا عملاقًا بكل المقاييس، شارك فيه آلاف الأيدي والعقول، وعملت على مدار سنوات طوال، لتقدم للعالم تحفة معمارية وفنية بكل معنى الكلمة .

– هذا الصرح العظيم ليس مجرد بناء حجري، بل هو تتويج لرؤية وطنية شاملة قادتها الدولة المصرية، ولعبت فيها وزارة الثقافة، جنبًا إلى جنب مع وزارة السياحة والآثار، دورًا محوريًا في الترويج لهذا الحدث العالمي وتحويله إلى مصدر إلهام لكل مصري.

الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة

– المتحف المصري الكبير حدث تاريخي استثنائي يعكس عظمة مصر وحضارتها التي تمتد جذورها لآلاف السنين.

– هذا الصرح الحضاري العملاق لا يجسد فقط أعظم كنوز الإنسانية من آثار الفراعنة بل يجسد أيضًا رؤية القيادة السياسية الحكيمة في بناء الجمهورية الجديدة.

يعد المتحف الكبير إضافة كبرى لخريطة المقاصد السياحية والثقافية العالمية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز قوة مصر الناعمة.

– أتوجه بخالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هذا الإنجاز التاريخي، وإلى كل القائمين على تنفيذ هذا المشروع الحضاري العملاق.

وزير المالية أحمد كجوك

– تتصدر مصر المشهد العالمي مرة أخرى بافتتاح المتحف الكبير الذى يعد الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة بما يجعله وجهة جاذبة لملايين السياح سنويًا.

– يتكامل هذا الصرح الحضاري الشامخ مع ما تبذله الحكومة من جهود لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة وتحويلها إلى فرص وموارد تدعم الاقتصاد المصري.

– مثل هذه المشروعات الضخمة تمثل نموذجًا استثنائيًا للترويج لمصر؛ باعتبارها وجهة استثمارية جاذبة فى اقتصاد ينطلق على طريق التنافسية بمقومات تفضيلية وموقع استراتيجي للنفاذ للأسواق الأفريقية والأوروبية.

– يتزامن مع هذا الإنجاز التاريخي استقرار وتحسن الأوضاع الاقتصادية والمالية وتزايد حجم الاستثمارات الخاصة ونمو قوى فى الصادرات المصرية السلعية والخدمية.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور

– يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل حدثًا تاريخيًّا، ومرحلة جديدة في سجل إنجازات الدولة المصرية الحديثة،

– مصر صاحبة أقدم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، والتي تمتد جذورها لأكثر من 7 آلاف عام، تمتلك نحو ثلث آثار العالم المنتشرة في ربوعها المختلفة؛ مما يجعلها مركزًا عالميًّا للتراث الإنساني، ومصدر إلهام للشعوب كافة.

– المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف يعرض قطعًا أثرية بل تجربة ثقافية متكاملة تحكي قصة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ وحتى اليوم.

الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة

– تواصل مصر رسالتها الحضارية الفريدة بافتتاح المتحف الكبير الذي يضيف إلى كنوز مصر وهداياها للعالم، كنزاً حضارياً يتيح الفرصة للملايين حول العالم للتعرف على آثار أجدادنا وقصصهم الملهمة

– حرصت الدولة المصرية في بناء هذا الصرح على أن تكون الاستدامة هي العامل الذي يجمع بين التاريخ والحداثة، فجاء المتحف المصري الكبير “متحفًا أخضر صديقًا للبيئة ومحايدًا كربونيًا”

– المتحف الكبير ليس مجرد مشروع أثري أو سياحي بل أحد أهم المشروعات الوطنية التي تعيد صياغة مكانة مصر الحضارية وتقدمها للعالم في ثوب يليق بتاريخها وإنسانها

– يمثل المتحف نقطة انطلاق تنموية جديدة للدولة المصرية؛ إذ تمتد آثاره إلى تطوير المنطقة المحيطة، وتنشيط الصناعات التراثية.

– مصدر الصورة الرئيسية: صفحة المتحف الكبير عبر “فيس بوك”


الكلمات المتعلقة‎