استضاف مروان قدري ويارا الجندي، اليوم الأحد، عبر برنامج «كلام في الزحمة» على «نجوم إف إم»، سامر فراج، رئيس مؤتمر «صناع القرار» والرئيس التنفيذي لشركة «سان آند سام».
وقال سامر فراج عن النسخة الحالية من المؤتمر، التي ستقام يوم الأحد المقبل: «هذا العام قررنا المزج بين القطاعين السياحي والعقاري، حيث ننظم المؤتمر منذ أربع سنوات بدأنا خلالها بالقطاعات المالي والصناعي والعقاري، ومع كل دورة نعمل على الجمع بين قطاعين مختلفين لتقديم رؤية جديدة، وهذا التلاقي يخلق توجهات مختلفة».
وأضاف: «القطاع السياحي إذا عمل بشكل جيد فهو ينعش بدوره القطاع العقاري ويجذب له عملاء جدد وعملة صعبة. لكن خلال الفترة الماضية شعرنا بوجود حالة من التشبع في السوق العقاري، خاصة مع استقرار سعر الدولار، وهو ما أثر على القطاع رغم استمرار قوة المطورين والشركات الكبرى. لذلك قررنا في مؤتمر (صناع القرار) أن نوجه الاهتمام نحو القطاع السياحي، خصوصًا مع الزخم الكبير الذي شهدناه في الصيف من السائحين العرب، لا سيما في منطقة الساحل الشمالي».
وتابع: «اليوم السائح لم يعد يزور فقط، بل يستثمر ويشتري، كما بدأنا نلاحظ تزايد تواجد الأجانب في منطقة الضبعة، وهذا يتماشى مع توجه الدولة منذ سنوات لجعل منطقة العلمين وجهة سياحية تعمل طوال العام. ومتى انتعشت السياحة انتعشت معها باقي القطاعات الاقتصادية».
وأوضح فراج أن المؤتمر يهدف كذلك إلى خلق مساحة لتلاقي القيادات في مجالات الأعمال المختلفة، قائلاً: «لدينا ثلاث جلسات رئيسية: الأولى للقطاع العقاري، والثانية للقطاع السياحي، والثالثة للربط بينهما. كما نحرص على إشراك أجيال مختلفة من المطورين العقاريين من الشباب وأصحاب الخبرات الكبيرة لخلق تبادل للأفكار».
وأشار إلى أهمية التواجد الحكومي داخل المؤتمر، مضيفًا: «مشاركة الهيئات الحكومية مثل وزارة السياحة تمنح المؤتمر جدية ومصداقية، وتضمن أن تكون لنا توصيات مسموعة وقابلة للتنفيذ. الاستماع لمشاكل العاملين في القطاع العقاري أو السياحي ووضعها على طاولة الحوار مع الحكومة يخلق تبادل منفعة حقيقي. وفي النهاية نخرج بأفكار ورؤى جديدة تدعم الاقتصاد الوطني».
واختتم حديثه قائلاً: «الفخر الحقيقي هو أن نشعر بأننا نقدم قيمة مضافة لبلدنا من خلال مؤتمر (صناع القرار)، فلا توجد جلسة تخلو من مشاركة الحكومة بجانب القطاع الخاص، والنقاش دائمًا يولد أفكارًا عملية تدعم المستقبل».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار