تستمع الآن

«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز يوضح حكمة ابتلاء الله لعباده

الجمعة - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم الجمعة من برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» برعاية مؤسسة «بهية» عن حكمة الله عز وجل في ابتلائه لعباده.

وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز حكمة الله في إنزال الابتلاء على عباده، في 6 أمور هي:

1- تحقيق العبودية

قال الشيخ رمضان إن الله تعالى قال: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ»، أي يعبد الله على شرط، فهؤلاء يبتليهم الله لتحقيق العبودية ومعرفة هل هم عباد لله في الصحة والمرض والشدة والرخاء أم لا، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمد الله على كل أحواله.

2- لرفع درجة العبد عنده

وأوضح أن النبي قال: «ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة أو حط عنه خطيئة»، فابتلاء الله للعبد يكون لرفع درجته عنده، فهناك ابتلاء الله لسيدنا أيوب لمدة 18 سنة فقد فيها أهله وماله وصحته فهل هو أذنب ذنبًا؟ لا فالأنبياء معصومون، بل ليرفع الله درجته.

3- لحط عن العبد خطيئة

وأشار الشيخ رمضان عبد المعز إلى أنه يمكن أن تكون أذنبت ذنبا فابتليت ليحط الله عنك خطيئة.

4- التضرع إلى الله

وأضاف أن الله تعالى قال: «فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ»، أي يتقربون ويلجأون إلى الله ويدعونه.

5- إخراج الغرور من النفس

كما أضاف أن الابتلاء يكون لإخراج العُجب والغرور من النفس، فقد قال تعالى: «إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ».

6- ليميز الخبيث من الطيب

وقال إن الله يبتلي العباد ليميز الخبيث منهم من الطيب، وهذا لا يعني أن نطلب الابتلاء من الله ولكن سلوا الله العافية.


الكلمات المتعلقة‎