تستمع الآن

«بيت العز»| الدكتورة نجوى إبراهيم: «شر الواقع أقوى من شر الدراما»

الخميس - ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥

تحدثت الدكتورة نجوى إبراهيم في حلقة اليوم الخميس، من برنامج «بيت العز» على «نجوم إف.إم»، برعاية البنك الأهلي المصري، عن مفهوم «الشر» والفارق بينه في الدراما والواقع.

قالت الدكتورة نجوى إبراهيم إن هناك فرقًا بين الشر في الدراما والشر في الواقع، موضحة: «بيتولد الإنسان وفيه كل الحاجات اللي ربنا راضي عنها، الذكاء والخير لكن بداخله نزعة شر».

شر الدراما

وأكدت على أن الفنانين أصحاب أدوار الشر في السينما والدراما هم في الحقيقة أصحاب قلوب طيبة، متذكرة أول لقاء مع الفنان محمود المليجي خلال تصوير أحداث فيلم «الأرض» عام 1970.

وأضافت: «ذهلت من طيبته، ودمه الخفيف، كما أنه حنون جدًا، لكن وقت بدء التصوير اتخضّيت من أداءه التمثيلي الذي اختلف تمامًا، لأنه كان بيضحك قبل المشهد بثواني، وفجأة بكى».

وأشارت إلى أن الفنان فريد شوقي أيضًا الذي اشتهر بـ«الملك» وكان رغم قوته على الشاشة زوجًا وأبًا حنونًا، ويحب عائلته وأسرته، موضحة: «الفنان عادل أدهم الذي اشتهر أيضا بأدوار الشر على الشاشة، كان إنسانا شيكا ومهذبا».

شرّ الواقع

كما تحدثت الدكتورة نجوى إبراهيم عن علامات يمكن من خلالها اكتشاف «شرير الواقع»، مشيرة إلى أن من أبرز علامات هذا الشخص:

– أفعاله لا تشبه كلامه.

– ترحيب مبالغ فيه نظرًا لوجود غرض ما بداخله.

– يستخدم كلامًا معسولًا طوال الوقت.

– شخص متصنع ويبالغ في كل شيء.

– مبالغ بشكل شديد حيث تعد تلك المبالغة نوعًا من أنواع الشر الراقي.

وأضافت الدكتورة نجوى إبراهيم: «إحنا مولودين فينا الأبيض والأسود، لكن اللي حوالينا بيطلعوا الجميل أو الوحش اللي جوانا».

واختتمت حديثها، قائلة: «الشر مرادف للخير وصعب نتعرف عليه، خاصة أن شر الواقع أقوى من شر الدراما، لأنه لطيف ويتحدث بصوت هادئ».


الكلمات المتعلقة‎