استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم» على «نجوم إف إم»، المخرج هشام الرشيدي، للحديث عن فيلم «أوسكار عودة الماموث».
وتُعد إذاعة «نجوم إف إم» الراعي الإعلامي لفيلم «أوسكار عودة الماموث».
وقال هشام الرشيدي: «أجد شغفي في فكرة التحدي، وأقول: لماذا لا نقدم أعمالًا مثلما تُقدَّم في السينما العالمية؟ رغم أن البعض ينتقدني ويراني مجنونًا، ويقول لي: خليك في المضمون، لكن السينما تتطلب المغامرة. وقد أخذنا وقتنا في تصويره وكتابته وتحضيره بشكل صحيح، وساعدني على ذلك كل طاقم العمل».
وأضاف: «كان هدفي أن أقدّم فيلمًا فيه شخصيات أحببناها جميعًا مثل جودزيلا وكينج كونج، ولما فكرنا قلنا نعمل شخصية الغوريلا، ولكن وجدناها تقليدية. وبعد بحث وجدنا أن معظم الأطفال يحبون شكل الفيل، فقررنا أن يكون (الماموث) هو البطل».
وتابع الرشيدي: «عملنا كاستينج كثير جدًا حتى وصلنا إلى الطفلة البطلة في العمل، وبذلنا مجهودًا أكبر لكي نفهمها أنها ستصوّر أمام فيل غير موجود. وكان المشهد يُنفّذ بالجرافيك أولًا، ثم يشاهد الفنان على الشاشة، وأيضًا استخدمنا شخصًا يرتدي زيًّا لا يظهر في الكاميرا، ليتفاعل معه الممثل، وبعدها في مرحلة الجرافيك نُزيله ونضع (أوسكار الماموث). وظللنا نصوّر العمل على مدار سنتين».
واختتم: «الفيلم يخاطب الكبار والأطفال والشباب، وكل العائلة ستجد شغفها في العمل. وطبعًا كانت هناك ترشيحات لعدة ممثلين، ولكن البعض قال لي: أنت مجنون العمل صعب تنفيذه، وأنا كان يهمني أن من يعمل معي يكون مصدّقًا في العمل، وفي النهاية أنا مرعوب وأنتظر رد فعل الجمهور، لكني أراهن أن النتيجة ستكون جيدة».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار