استضاف محمد عبد الوهاب “هوبا”، اليوم الاثنين، عبر برنامج “في الاستاد” على نجوم إف إم، المحلل والناقد الرياضي آسر حسين، للحديث عن أبرز المستجدات على الساحة الكروية.
وقال آسر حسين: “مبروك لمنتخب المغرب الإنجاز الكبير للعرب وأفريقيا بالتتويج بكأس العالم للشباب، فهو نموذج واضح على أن الأمور ممكنة متى توافرت المنظومة الصحيحة. المنتخب المغربي يجني الآن ثمار ما زرعه منذ سنوات، بعدما قدّم أجيالًا مشرّفة في مونديال 2022، وتوّج أيضًا ببرونزية أولمبياد باريس 2024”.
حسام حسن
وتحدث عن أداء منتخب مصر الأول تحت قيادة حسام حسن، موضحًا: “كان المطلوب من حسام حسن التأهل إلى أمم أفريقيا وكأس العالم، وحقق ذلك بأرقام رائعة؛ سجل 20 هدفًا واستقبل هدفين فقط، المرحلة المقبلة تتطلب أداءً أقوى في كأس العالم، خاصة أن بطولة أمم أفريقيا المقبلة في المغرب ستكون المعيار الأساسي لاستمرار حسام حسن في مهمته مع المنتخب”.
مدرب الزمالك
وعن المطالبين برحيل البلجيكي يانيك فيريرا، المدير الفني لنادي الزمالك، قال: “سادت أصوات العقل داخل الزمالك بعد خسارة القمة، وكان قرار استمرار فيريرا قرارًا موفقًا. المدرب قدّم جزءًا من أفكاره الفنية، لكنه ما زال بحاجة إلى معالجة حالة التذبذب الفني التي تصيب الفريق أحيانًا، وكأنه يفتقد الحلول من على دكة البدلاء. مباراة ديكيداها الأخيرة كانت علامة إيجابية، خاصة بعد الفوز الكبير بسداسية وتألق البرازيلي خوان بيزيرا”.
طارق حامد
وبشأن إمكانية عودة طارق حامد إلى الزمالك، أوضح آسر حسين: “طارق لاعب مفيد فنيًا وقياديًا داخل الملعب، ولا خلاف على قدراته، لكنه يبلغ الآن 38 عامًا، والقرار في النهاية يعود لإدارة النادي، وهل ترغب في خفض معدل الأعمار أم ترى أن الفريق بحاجة إلى خبراته”.
ياس توروب
أما عن المباراة الأولى للأهلي تحت قيادة المدرب الدنماركي ياس توروب، فقال: “الجميع متفائل به، لكنه اعتمد على نصائح مساعديه ولم تظهر بصمته الفنية حتى الآن في مواجهة إيجل نوار البوروندي بدوري أبطال أفريقيا، وسننتظر ما سيقدمه في المباريات المقبلة”.
وأضاف: “الأهلي يحتاج إلى تدعيم في أكثر من مركز، أبرزها الظهير الأيمن بجانب محمد هاني، إضافة إلى قلب الدفاع والظهير الأيسر، كما يجب إعادة تقييم أليو ديانج، والتفكير في ضم مهاجم جديد لتعزيز القوة الهجومية”.
تجربة بيراميدز
وقال آسر حسين: “تجربة بيراميدز مشروع ناجح بالطبع، والإدارة أدركت أن المشروع يحتاج إلى خطوات مهمة، وأيضًا فكرة الثبات على المدير الفني. والمدرب يوريتتش في أول سنة له بدوري الأبطال كان الأخير في مجموعته، ولكن صبر المسؤولين عليه ووثقوا فيه، وبدأ يعمل ويدعم فريقه حتى أصبحت قصة نجاح ممتازة جدًا”.
وأضاف: “الثلاث بطولات القارية التي حصدها بيراميدز كانت عن طريق فيستون مايلي، والمفارقة أن بيراميدز كان في طريقه للاستغناء عن اللاعب بناءً على رغبة المدرب، ولكن مايلي كان متمسكًا بالبقاء، ولم يأخذ الأمر بشكل سلبي، وبالفعل قدم اللاعب أروع أداء له، ولذلك على المدرب أن يشكر اللاعب”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار