حلّ الفنان هشام عباس ضيفًا على إنجي علي، مساء الأربعاء، في برنامج «أسرار النجوم» عبر «نجوم إف إم»، وذلك في حلقة خاصة من شرم الشيخ بفندق «رويال سافوي».
وقال هشام عباس: «دائمًا ما يُعرض عليّ من الملحنين والشعراء نفس شكل الأغاني التي قدمتها سابقًا، بينما أنا أبحث عن الجديد والمختلف. أذكى فنان حاليًا في هذا الأمر هو أحمد سعد، لأنه ملحن ويمتلك قدرات غنائية وصوتية تجعله يقدم ما يشعر به، لديه طاقة كبيرة يخرجها في كل أغنية، وأسعدنا جميعًا بما يقدمه».
وأضاف: «أخشى أن أقدم أغاني لمجرد التواجد، فأغنياتي القديمة ما زالت تعيش حتى الآن. أستمع يوميًا إلى ما يقارب 40 أغنية، لكن مسؤولياتي الحياتية والاجتماعية تأخذ جزءًا كبيرًا من وقتي».
تواضع وحب الجمهور
وشدد عباس على أنه لم يعرف الغرور يومًا، قائلاً: «لم أتعامل في حياتي مع أي شخص على أنني نجم، فهذا أمر أفشل فيه تمامًا. حب الناس بالنسبة لي أغلى من أي شيء في الدنيا».
الحياة الشخصية
وتطرق إلى حياته العائلية، موضحًا: «عندما قررت ابنتي السفر للتعلم في الخارج وأقنعتني، شعرت أن (ناري نارين) مثل أغنيتي الشهيرة، جميع المعطيات جعلتني أقتنع بضرورة سفرها، لأنها لن تُعامل هناك على أنها ابنة هشام عباس. كانت متدلعة في مصر، لكن عندما سافرت اعتمدت على نفسها تمامًا وعادت بشخصية مختلفة. أنا فخور بأولادي جدًا».
«أمي الحبيبة»
وعن واحدة من أشهر أغانيه «أمي الحبيبة»، قال: «أشكر أيمن بهجت قمر، وحسن دنيا، ومحمد مصطفى الموزع، فهم صُنّاع الأغنية. هذه الأغنية تجعلني أشعر دائمًا أن والدتي ما زالت على قيد الحياة، وكأنني أتحدث معها. في كل مرة أغنيها أبكي وأتذكر رحلتي معها. وأيمن بهجت قمر قدّم لي العديد من الأغاني الإنسانية الناجحة حتى اليوم، حتى أغنية (حمادة عزو) تُعد أغنية إنسانية بامتياز».
وعن دخوله مجال التمثيل، أشار: «حاولت كثيرا أدخل المجال وبعد ظهوري مع أكرم حسني وأحمد أمين في مسلسل (الوصية) لم أتلق أي عروض تمثيلية حتى الآن لذلك قررت تجاهل الأمر والتركيز على الغناء وهو شغفي الأول».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار