تستمع الآن

في ذكرى رحيله.. شهادات وحكايات عن الراحل فؤاد المهندس

الثلاثاء - ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥

تمر اليوم 16 سبتمبر الذكرى الـ19 لرحيل الفنان الكبير فؤاد المهندس الذي رحل عن عالمنا في عام 2006 عن عمر 82 سنة بعد مسيرة فنية طويلة لفنان أسس ركنًا هامًا في كوميديا الفن المصري بعد نجيب الريحاني وعبد المنعم مدبولي.

وفي ذكرى الفنان الكبير الراحل نرصد عدد من شهادات ضيوف برامج «نجوم إف.إم» من فنانين ونقاد عن «مهندس» الكوميديا.

السهل الممتنع

قال الفنان أكرم حسني في «أسرار النجوم» إنه يقتدي بمدرسة الفنانين فؤاد المهندس ونجيب الريحاني، موضحا: «لديها طريقة بسيطة لكن صعبة جدا وهي السهل الممتنع، ثم مدرسة الفنانين عادل إمام وسمير غانم وكل فنان منهم لديه منطقته الخاصة، حيث إن سمير غانم ممكن ميتكلمش لكن عنده مرونة وطريقة في الأداء الحركي وكان موهبة كبيرة مفتقدينها».

كأنه طفل

تحدث الفنان محسن محيي الدين في برنامج «أسرار النجوم» عن مشاركته في مسرحية «سك على بناتك» مع الفنان الكبير فؤاد المهندس، وقال: «فؤاد المهندس هو الأستاذ، وظلت المسرحية تعرض سنة وهو دائما يعرض مسرحياته سنة ويدور على حاجة جديدة، وهو تشعرين أنه طفل ولكن ساعة الشغل كله فيه التزام، وكان يقدر يعمل ألفة بين جميع الممثلين ويجعلك مبسوط أنك رايح المسرح، وكان يقدر كل شخص على المسرح ويحب كل من حوله يلمعوا وينبسط أوي لما مدام سناء يونس الناس تصفق له بسبب أدائهم ويعتبر هذا نجاح له».

نجم الطبقة الوسطى

الناقد محمود عبد الشكور تحدث عن الراحل في برنامج «لدي أقوال أخرى» وأكد أن فؤاد المهندس نضج بشكل أكبر في الستينيات، وكان ما يزال موظفًا ولا يعتمد بشكل أكبر على الفن كمهنة، وكان يعد هو نجم الطبقة الوسطى في تلك الفترة في مصر، موضحا أن فؤاد المهندس قدم نسخة معاصرة للريحاني عكس عادل خيري الذي استمر في تقليده حتى النهاية.

أحد مؤسسي الخيال العلمي في مصر

وصف الكاتب أحمد مراد في برنامجه «التوليفة» الراحل فؤاد المهندس بأنه «مؤسس في تاريخ أفلام الخيال العلمي في مصر» مشيرًا إلى فيلمي «أرض النفاق» لفؤاد المهندس وشويكار، و«المليونير المزيف» أيضًا لفؤاد المهندس وشويكار.

يعشق الشركسية

وحكى نجله محمد فؤاد المهدس عن بعض تفاصيل حياته الشخصية في لقاء سابق على «نجوم إف.إم»، وقال: «كان أقرب أصدقائه في الوسط الفنيهم: فريد شوقي وسمير خفاجي وعادل إمام وعبدالمنعم مدبولي وعزت أبو عوف وفاروق فلوكس وشريف منير، وكانوا دائما يزورونه، والفنانة شويكار كانت دائمة السؤال عليه يوميا، وكانت تعد له الطعام الذي يحبه دائما، وهو كان يعشق الشركسية، ولكنه أيضا كان يميل للوحدة، وفي رمضان لم يكن يفطر خارج البيت ولكن كان حريصا على الذهاب للفنان محمد عبد الوهاب، وكان يشعر أن عبد الوهاب وأم كلثوم من أساتذته وكان يعشقهما بشكل غريب».

*صورة من موقع السينما.كوم