تحدثت الدكتورة نجوى إبراهيم في حلقة اليوم الخميس من برنامج «بيت العز» على «نجوم إف إم»، برعاية البنك الأهلي المصري، عن ظاهرة «الترندات» على السوشيال ميديا.
وانتقدت الدكتورة نجوى إبراهيم أساليب بعض المستخدمين في صناعة الترند «بطرق سطحية أو مسفة»، متساءلة: «هل الشهرة وسيلة أم غاية؟»
وأشارت إلى أن الترند هو «النَداهة الجديدة»، منوهة بأن «الترند الإيجابي» يتمثل في تقديم محتوى هادف للمشاهدين سواء في عمل سينمائي أو مسلسل درامي يحملان قيمة ويسلطان الضوء على قضية مهمة، مضيفة: «لازم الإنسان يفكر هو بيستقبل إيه؟ والكلمة اللي بتوصله لازم تكون إيجابية».
شروط الترند السهل
وقالت الدكتورة نجوى إبراهيم: «الترند يعني إنك عملت إنجاز أو شخصية مؤثرة لها رصيد من النجاحات، لكن حاليًا أصبح الشرط الأساسي للترند أن يكون صادمًا وغير تقليدي».
كما استعرضت شروط تقديم «ترند سهل» على السوشيال ميديا، وهي:
– تقديم «طُعم» يجذب الجمهور لمتابعة المحتوى.
– إبراز جانب إنساني أو لحظة إنسانية لحصد المشاهدات.
– إدخال محتوى كوميدي
– نشر أخبار غير حقيقية أو نميمة.
تأثير على الصحافة
وأكدت على أن الأخبار المتداولة على السوشيال ميديا بدأت تؤثر على الصحافة والتليفزيون، قائلة: «مع احترامي للجميع، لكن البعض ينقل تلك الأخبار الموجودة دون التأكد من مصداقيتها، وإذاعتها على جهات يجب أن تكون ذات ثقة».
المجمع اللغوي يُجيز الكلمة
وبينت الدكتورة نجوى إبراهيم، بأن الصفحة الرسمية للمَجمع اللغوي كانت قد أعلنت العام الماضي عن إجازة كلمة «ترند» ضمن الكلمات المُعربة، حيث وضع المَجمع تعريفًا خاصًا لها وهو: «موضوع ساخن جديد يثار على منصات مواقع التواصل الاجتماعي وينتشر بسرعة في فترة زمنية قصيرة، ويهتم به الجمهور ويتبادلون الأخبار عنه بكثرة».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار