وسط تغيرات متسارعة يشهدها العالم حاليًا، أصبح الإنترنت بمثابة عمود فقري لعصر الرقمنة والتحول التكنولوجي، ومع تطور تكنولوجيا «الأقمار الصناعية» و«الإنترنت الفضائي»، يبدو أننا نقف على أعتاب تقدم ضخم في هذا المجال.
تحدث شريف جويفل عبر برنامج «X.O» على «نجوم إف.إم» اليوم الثلاثاء، عن مستقبل الإنترنت الفضائي في ظل تطورات ضخمة يشهدها هذا المجال مؤخرًا مع دخول الصين إلى المنافسة بابتكار جديد.
الصين تدخل عصر الإنترنت الفضائي
– أعلنت الصين نجاح قمر صناعي صغير في نقل الإنترنت من الفضاء بسرعة بلغت 1 جيجا في الثانية.
– يتفوق القمر الصيني بـ5 مرات على سرعة أقمار «ستارلينك» التابعة لإيلون ماسك.
– القمر الصيني الذي لا تتجاوز طاقته 2 وات ويعمل بتقنية الليزر، يرسل البيانات من مدار يبعد أكثر من 36 ألف كيلومتر عن سطح الأرض.
– يحافظ الاختراع الجديد على جودة عالية للإشارة دون كابلات أو شبكات أرضية.
– الصين اعتمدت على استخدام شعاع ليزر عالي التركيز يبث من قمر صناعي لنقطة استقبال أرضية بدقة كبيرة.
– تعتمد المنظومة على تلسكوبات ومرايا لضبط مسار الليزر وتجاوز تشويش الغلاف الجوي.
– في المقابل، تعتمد «ستارلينك» على شبكة من آلاف الأقمار الصناعية التي تدور في مدارات منخفضة تتراوح بين 500 و600 كيلومتر فوق الأرض.
– كما تعتمد «ستارلينك» على شبكة هائلة من الأقمار الصناعية المنخفضة المدار ومحطات أرضية ومعدات باهظة.
– الصين تقدم نموذجًا مختلفًا يعتمد على إرسال البيانات عبر شعاع ليزر عال الدقة، وبطاقة منخفضة، وبكفاءة نقل بيانات تفوق المنافسين.
– التجربة الصينية تواجه تحديات.. فنجاح الاتصال يعتمد بشكل كبير على صفاء الأجواء، ويمكن أن تؤثر السحب والأمطار على دقة الشعاع.
– التوجيه يجب أن يكون بالغ الدقة، لأن أي اهتزاز حتى إذا كان طفيفا قد يؤدي لفقدان الإشارة.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار