مع التقدم التكنولوجي الكبير وفي عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة، لم تعد المدن قادرة على الاكتفاء بحلول تقليدية لمشاكل الزحام خاصة المروري، إذ بدأت الحكومات بالبحث عن نماذج جديدة تعتمد فيها على التكنولوجيا خاصة «الذكاء الاصطناعي»، وهنا ظهر ما يسمى بـ«المدن الذكية».
وتحدث شريف جويفل عبر برنامج «X.O» على «نجوم إف.إم» اليوم الثلاثاء، عن «المدن الذكية» وكيف ساهمت الحلول التكنولوجية المعتمدة على نماذج الذكاء الاصطناعي في تخفيف الزحام المروري، وزيادة معدلات الأمان.
مدن ذكية حول العالم
– المدن الذكية بمثابة طوق نجاة للمشاكل القديمة التي عانت منها بعض المدن، مثل الزحام، والتلوث.
– الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لمعالجة تلك المشاكل باتخاذ قرارات ذكية وسريعة.
– تعتمد المدن الذكية على تقنيات متقدمة لجمع البيانات وتحليلها لتحسين جودة الحياة وتقديم حلول متنوعة.
– التقنيات الحديثة المعتمدة على الـAI هدفها تحويل البنية التحتية التقليدية لنظم ذكية.
– تعالج نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة، مشاكل المدن مثل الزحام.
– عدة مدن اتجهت لها من بينها: سنغافورة وطوكيو وبرشلونة وأمستردام ولوس أنجلوس.
– في لوس أنجلوس ساهم الذكاء الاصطناعي بتقليل الزحام بنسبة 12%، وببرشلونة استخدمت أجهزة استشعار بإشارات المرور، ووفرت 21% من وقت الرحلات.
– في سنغافورة استخدم نظام «AI» قلل الزحام في المدينة بنسبة 45%.
– كوبنهاجن تستخدم شبكة من 3 آلاف جهاز استشعار لمراقبة جودة الهواء والضوضاء، وانخفضت انبعاثات الكربون بنسبة 35%.
– استخدمت أمستردام نظام ذكي لإدارة النفايات، حيث صناديق القمامة مزودة بأجهزة استشعار لإبلاغ شاحنات جمع القمامة عند الامتلاء، مما وفر 20% من استهلاك الوقود.
– خلال الـ15 عامًا المقبلة، يتوقع أن يتحكم الذكاء الاصطناعي في إدارة المدن بشكل كامل.
– يتوقع أن يحدث هذا التحول على نطاق واسع بحلول 2035 – 2040.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار