تستمع الآن

«X.O»| تعزيز للإنتاجية أم تراجع للمهارات؟.. كيف نستخدم «الذكاء الاصطناعي» بشكل متوازن؟

الثلاثاء - ٠٨ يوليو ٢٠٢٥

تعد نماذج الذكاء الاصطناعي أحد أهم التقنيات التي أحدثت تغييرًا كبيرًا في طريقة أداء الأعمال المختلفة وإدارة العمليات في عدد ضخم من المجالات، ومع تطور متسارع في تلك التقنيات يظل السؤال: هل نستفيد منها بشكل فعّال؟ أم تُستخدم بطرق خاطئة وعدم استغلال لإمكاناتها؟

وتحدث شريف جويفل عبر برنامج «X.O» على «نجوم إف.إم» اليوم الثلاثاء، عن الفرق بين استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بطريقة تعزز الإنتاجية وتطوير بيئة العمل، وبين الاعتماد عليها دون تدقيق، ما قد يؤدي إلى تراجع المهارات البشرية.

كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل يحقق التوازن؟

– التكنولوجيا بمثابة مرآة تعكس طريقة استخدامنا؛ وهنا يظهر الفارق بين استخدام واعِ وإفراط غير المدروس.

– في 2025.. أصبح البعض يوظف الذكاء الاصطناعي بطريقة فعالة، فيما بدأ آخرون بالاعتماد عليه بشكل يُضعف الإبداع.

– مع مميزات الـ«AI»، ظهرت إشكالية وهي: أن البعض بدأ في فقدان حافز التفكير وأصبح الاعتماد على هذه النماذج.

– المشكلة تكمن في تحول الـ«AI» من أداة مساعدة لبديل للقدرات الذهنية، مع تلقي معلومات دون تدقيق والتعامل معها كحقائق مطلقة.

– الاعتماد بشكل أساسي على تلك النماذج يؤدي الأمر لفقدان قدرة التحليل والتفكير، ما يشكل خطرًا على اتخاذ القرار.

– أكدت دراسة صادرة عن جامعة «MIT» أن الاعتماد الزائد على أدوات الذكاء الاصطناعي يؤدي لـ«ضعف معرفي».

– قالت الدراسة إن الاعتماد على هذه الأدوات يضعف نشاط الدماغ ويؤثر على المهارات الذهنية التي تتمثل بالنقد والإبداع.

– الحل لا يكمن في التوقف عن استخدام نماذج الـAI لكن بطريقة استخدامه والتعامل معه بمثابة أداة مساعدة.

– نماذج الـAI لا تفهم المستخدم من المرة الأولى، لذا فإن الاعتماد على أول إجابة دون البحث عن بدائل، لا يعني الحصول على نتائج أدق.

– يجب أن يكون العقل هو الأداة الأساسية قبل الاعتماد على نتائج الـAI، من خلال التدقيق، والتحليل.

– استخدام نماذج الـAI بشكل فعّال يتطلب فهمًا لطبيعة الأداة وتوجيهها، لا الاعتماد بشكل كلي على تقدمه بشكل مباشر.


الكلمات المتعلقة‎