استضافت إنجي علي عبر برنامج «أسرار النجوم» على «نجوم إف إم»، اليوم الخميس، الفنانة فردوس عبد الحميد للحديث عن مسيرتها وأحدث أعمالها الفنية.
وقالت الفنانة فردوس عبد الحميد عن التكريم الأفضل الذي حصلت عليه في مسيرتها الفنية: «تكريم الجمهور، خاصة عندما أغيب سنوات عديدة عن الشاشة وأقابل الجمهور في الشارع ويقولون لي إحنا نفتقد وجودك على الشاشة، وهذا تكريم أحلى من تقديمي عمل لا يكون الجمهور راضيا عنه».
وعن أبرز الأعمال التي تراها بمثابة العلامات في مسيرتها الفنية، أوضحت: «عصفور النار، وأنا وأنت وبابا في المشمش، وهما عملين عكس بعض تماما».
السيرة الذاتية
وعن تقديمها السيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم وأكثر ما لفت نظرها في مسيرتها، قالت فردوس عبد الحميد: «هي كان لديها مرارة إن بختها في العلاقات العاطفية لم يكن ناجحا، كان هناك مرارة بداخلها لأنها لم تحقق العواطف التي تبرزها للجمهور من خلال أغانيها».
وعن سيرة ذاتية تتمنى تقديمها على الشاشة، أشارت: «نفسي أقدم شخصية عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، فهي كانت نابغة وسافرت إلى أمريكا لكي تكمل دراستها وفي الخارج اكتشفوا نبوغها في علم الذرة ولكنها رفضت الاستمرار معهم في هذا المجال لكي يستفيدوا منها وقالت بلدي أولى وأصرت على العودة إلى مصر، ولكن لم يمنحوها هذه الفرصة وتم اغتيالها، لذلك كان نفسي أقدم هذا الدور، ولكن لا أعرف هل سيكون مناسبا لي في سني الحالي أم لا».
جيلي يشعر بالمرارة
وأعربت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد عن حزنها لما يحدث مع جيلها من كبار الفنانين، قائلة: «أنا وجيلي نشعر بالمرارة لما يحدث معنا لأنه لا يوجد تفكير في قمم على مستوى التمثل أو الإخراج حتى المصورين والكتاب، هو جيل من أعظم الأجيال وما زالوا موجودين ولديهم الرغبة لكي يبدعون، ولا أفهم لماذا يأخذ البعض موقفا من جيلنا مهم يكون فيه تواصل بين الأجيال، وأنا لا أبحث عن عمل ولا أجرى وراء شيء ولكن أريد للمجتمع الاستفادة من الشخصيات الفنية الكبيرة التي تقدر أن تعطي».
أساطير الفن
وعن الفنان الذي عملت معه وتمنحه لقب «الأسطورة»، قالت: «الفنان محمود مرسي يستحق هذا اللقب عن جدارة، كان ممثلا مثقفا ويدعو الممثل أمامه لكي يكون مثله، يعطيك الشحنة لكي تبدعي، وكان لديه كاريزما وسعدت بالعمل معه».
وتابعت: «سعاد حسني أيضا كانت أسطورة وعملت معها في (على من نطلق الرصاص)، وأجري وقتها كان 100 جنيه، وكان وجهها كاريزما بشكل رائع وكانت أمام الكاميرا وكأنها ملاك بتمثل، وكنت أنظر إليها في الكواليس دائما وكنت أطاردها في كل مشهد، لدرجة أنها أوقفت التصوير وقالت لي لماذا تنظرين لي بهذه الطريقة وشرحت لها أنني فنانة جديدة وأريد التعلم منها، وهي فهمت وتركتني، كان لديها معجزة في ذهنها اسمها التمثيل، كانت رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار