تحدثت آية عبد العاطي، اليوم الأحد، عبر برنامج «ديجافو» على «نجوم إف إم»، عن قصة «الورقة الأخيرة» للكاتب والأديب الأمريكي «أو هنري».
وقالت آية عبد العاطي: «القصة تتحدث عن حكاية الفتاتان (سو وجانسي) وتعرفتا على بعض صدفة واكتشفوا إن هناك بين أمور مشتركة والأهم الاثنين بيحبوا الرسم، ووجدا منزل تسكنان فيه سويا، وكان من الصدفة أنهما وجدتا رساما عجوزا في نفس البيت وكان دائما يتحدثان معه عن أحلامهما، وكانت سو قريبة منه جدا وكانت مثله تريد رسم لوحة لخليج نابولي».
وأضافت: «في هذه الفترة هاجم المنطقة موجة برد شديد جدا وأصبح هناك شبه وباء أصاب الكثيرين، وأصيبت سو بالمرض وحالتها بدأت تسوء، وقال لها أحد الأطباء إن احتمال شفائها صعب جدا، وهي لا تتجاوب مع أي علاج».
وتابعت: «كان جارهما العجوز يؤمن بأن سو ستشفى من مرضها وترسم خليج نابولي كما تحلم، وفي هذا الوقت سو كانت تعد أرقاما بشكل عكسي وبصوت مسموع، وكان أمام المنزل شجرة كانت أوراقها تتساقط وهي يوميا تعد كل ورقة تسقط بترتيب عكسي وكانت تؤمن إن مع آخر ورقة سيكون هو يومها الأخير في الحياة، ولكن الغريب أن الورقة الأخيرة في الشجرة ظلت في مكانها ثابتة لا تتحرك ولا تطير مع الأيام، في المقابل حالة سو الصحية بدأت تتحسن يوما بعد الآخر، وحتى الدكتور عندم جاء قال لها ما حدث معجزة، في المقابل وجدوا جارهم العجوز متوفيا وعندما سألوا عن ما حدث قالوا لهم إنه كان يوميا يتواجد على السطح ويرسم ورقة الشجرة الأخيرة ويضعها أمام نافذة سو، حتى تتمسك بالآمل وهو ما حدث وشفيت، ولكن الرجل العجوز أصيب بالمرض ولم يتحمله حتى توفى وكانت تضحية عظيمة منه».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
