استضاف يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، الناقد الموسيقي مصطفى حمدي.
وأوضح الناقد الموسيقي مصطفى حمدي أن الأغنية المصرية مسموعة في الخارج، مشيرًا إلى أن المهرجان هو «اختراع موسيقي مصري» ثم جاء بعده «النيو مهرجان والتراب».
وأضاف أن الموسيقي المصرية الحديثة لفتت أنظار صناع الموسيقي في الخارج وخاصة منسقي الـDJ، بالإضافة إلى الحفلات التي يقيمها مغنو الراب والتراب في الخارج، والتي تعرف العالم بالموسيقى المصرية.
موسيقى الصيف
وأضاف: «بالتأكيد هناك ما يسمى موسيقى الصيف أو بتعبير أكثر دقة ألبوم الصيف ولازم يكون مختلف عن الأعمال التي تطرح في الشتاء، وهذا أمر يعلمه كل من يعمل في الصناعة، والموسيقى منتج فني يتعامل مع الوجدان والإحساس ويتأثر بالحالة والذكريات التي تمر بها والمواقف اللحظية في يومك، وتتأثر أيضا بارتفاع وانخفاض درجات الحرارة».
وتابع مصطفى حمدي: «عندما أسمع ألبوم وأغنية لا أقوم بتقييمها في غرفتي أو على موبايل، ولكن مرة في الشارع أو مكتبي أو مكان بالخارج وهي عناصر تجعلك تهضم الأغنية وتستوعبها، ولو فيه ألبوم جديد سيطرح في الصيف فيجب أن يكون المتصدر به الأغاني التي تجعل الجمهور اللي في إجازة يتفاعل معها وتنتشر في المصايف، عكس الشتاء يكون مود ودفء وإيقاع وبها دراما وتأمل وحزن».
موسم غنائي مبشر
وعن تقييمه لموسم الأغاني وطرح العديد من المطربين ألبومات جديدة، أوضح مصطفى حمدي: «موسم الصيف مبشر على المستوى الإنتاجي وبدأ مبكرا، ومن أوائل المطربين الذين طرحوا أعمال لهم كان الفنان تامر حسني وطرح 4 دويتوهات، وقدم دويتو مع الشامي وهو مطرب سوري شاب، ثم عاد للشعبي مع رضا البحراوي، وهو يخاطب أجيال وشرائح جديدة دائما، وهو يقدم دائما استعراضات مميزة على المسرح ومجتهد».
وتابع: «ثم جاء الهضبة عمرو دياب وقدم تجربة رائعة ليثبت أنه قادر على التجديد وبابا المجال لأنه يسوق الوسط الموسيقي والكل يركض خلفه، قدم تجربة متطورة جدا في ألبومه الجديد، وقادر ينظر على فكرة إنه ضد جملة (عايزين عمرو بتاع زمان)، لأنه لو ظل هكذا لن يستمع إليه أحد الآن فهو قادر على التجديد والتطوير في أعماله الغنائية، ورامي جمال أيضا طرح ألبوم جديد ومحافظ على التيمة والشكل الخاص به الرومانسي وموضوعات بها شجن ودراما».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار