استضاف يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الكاتب والمخرج وأستاذ الدراما محمود جمال حديني.
وتحدث الكاتب والمخرج محمود جمال حديني عن مشروع إنتاج الأعمال الدرامية بشكل مستقل ونشرها عن طريق «يوتيوب»، وقال عن تلك الفكرة: «هي حدوتة من 23 سنة كنت في فريق التمثيل وقلت عاوز أعمل فيلم وجمعت فلوس وأجرت كاميرا ونزلت أصور ولكن لم يكتمل المشروع، ومن فترة فكرت ولقيت إن اللي عجز الفيلم اللي كنت عاوزه زمان كان الكاميرا وحاليا موبايلاتنا فيها كاميرا وقلت ليه ما نشتغلش وليه ما بنعملش أفلام قصيرة وبدأت أشتغل على هذا الأمر ووجدت شباب متحمسين مثلي في 2018 وجمعنا 30 ألف جنيه واشترينا كاميرا وأحضرنا ديكورات من بيوتنا ولقينا نفسنا عملنا مسلسل وتكررت التجربة بعد كده وكان فيه أخطاء كتير لكن في المسلسل التاني أصبحت الأخطاء أقل وكان اسمه (لايف شو)، وأيضا صورنا مسلسل ثالث وكل طاقم العمل دفعوا من جيوبهم لكي يخرج العمل للنور».
وأوضح: “للأسف هذه الأفلام التي طرحناها على يوتيوب لم نحصد منها أموال، ومهم نكبر أسمائنا ونقدم ما نحبه، وأقيس نجاح التجربة من خلال التعليقات وأجد إشادات بالفعل والجمهور منتظر مننا جزء ثان».
النجوم الجدد والمسرح
كما تحدث عن علاقة الجيل الحالي من الفنانين بالمسرح، وقال: «الجيل الجديد من الفنانين من جيل محمد هنيدي لم يستمر في المسرح مثل الجيل السابق له من عادل إمام وسعيد صالح ومحمد صبحي، وأعتقد أنه لم يكن لديهم هذ الحب الشديد للمسرح الذي يحتاج إلى الحب والإخلاص له والسياحة المسرحية اختفت مع الوقت، الجيل الجديد لم يقدم مسرح وهذ الأمر يلاموا فيه حتى لو اعتبروه مجهدا ويمكن خافوا من أخذ المغامرة وترك السينما لبعض الوقت والتفرغ لتقديم مسرحية لوقت طويل».
وشدد: «مع ذلك هناك فرق مسرحية جديدة تقدم أعمالا رائعة ولكن تحتاج إلى تسليط الضوء عليها بشكل كبير، وفي مسرح الدولة حاليا الأعمال التي تعرض كاملة العدد بحضور الجمهور، ورأينا مؤخرا تسليط الضوء على مسرحية (الملك لير) للفنان يحيى الفخراني والدعاية التي قدمت لها، فيجب أن يحدث هذا مع كل المسرحيات الأخرى».
ورش فنية
وكشف عن حضوره ورش فنية في محافظات مصرية ووجدت أفكارا كثيرة تصلح لتقديم أعمال فنية، قائلا: “حضرت ورش دراما العام الماضي وسافرت محافظات مصر كلها، وكنا نتحدث عن المسرح المجتمعي وقضايا مجتمعية مهمة مثل التحرش، كانت تجربة ملهمة جدا وتدرك الواقع في ثقافات أخرى وتكتشف كوارث في العادات والأفكار، كانت تجربة كلها تأمل».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار