استضاف إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الكاتب يسري حسان للحديث عن كتابه «هتاف المنسيين» حول أغاني المهرجانات.
وقال الكاتب يسري حسان إن موسيقى المهرجانات «ظهرت في المناطق العشوائية وعلى أطراف المدن، ليس في الريف ولا الأحياء الشعبية، على الرغم أن تلك الفرق قد تحيي الأفراح في الريف أو المناطق الشعبية لكن تلك الموسيقى ليست خارجة منها».
وتابع أن مغني المهرجانات «أغلبهم كان يعمل كـ(نبطجي) أفراح أو (دي جي)، وكانت بداية ظهور تلك الفرق من مدينة السلام في القاهرة وكان أي شاب لديه كمبيوتر يستطيع صناعة مهرجان دون تكلفة كبيرة، وكانوا يظهرون في صورة فرق وليس فردا واحدا لأن المهرجان قد يكون طويل جدًا».
وأكد أنه «بعد انتشار تلك الفرق على يوتيوب بدأ الناس في طلبهم لإحياء الأفراح، وكانت فرق المهرجانات لديهم منهج في الغناء فقد يبدأ المهرجان بالحديث عن الفرقة وأعضائها أو أصحاب الفرح ثم يتحدث عن الأخصام ثم يتطرق لأمور حياتية مثل الغنى والفقر، وتنتهي بـ(التماسي) للأشخاص الذين يحيّون الفرقة والفرح بـ(النقطة)، وهذه الأغاني أصبحت صوت المنسيين».
بداية المهرجانات
وقال الكاتب يسري حسان: «لو تابعنا المهرجانات من البداية كان بها كلام لا يصح أن يُقال، ولكن مع انتشارها أصبحت محط إعجاب طبقات أخرى لأنها نوع مختلف من الغناء، وفيه نوع ذكي من المطربين وآخر لم يتحل بهذا الذكاء، وأول واحد بدأ مهرجانات كان السادات واتعمل عنه فيلم وسافر إلى لندن وقدم حفلات هناك وقرر يتحول لمطرب عالمي وسمى نفسه (سادات العالمي)، وبدأ يعمل نوع من الأغاني العجيبة جدا مثل مهرجان (دراكولا) فابتعد عن ناسه وانحصرت عنه الأضواء تماما، والأذكى مثلا أشخاص مثل حمو بيكا والدخلاوية وبعدما أصبح لهم جمهور قدموا نوع جديد من الكلمات وعملوا نوع من التنقية لبعض الألفاظ ولذلك يواصلون النجاح حتى الآن».
واختتم: «كلمات المهرجانات بسيطة وتوافق هوى الناس، وأرى أنها ممكن تشكل رافدا جديدا في عالم الغناء والمزيكا».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار