استضاف إبراهيم عيسى في حلقة اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الكاتب أيمن الحكيم للحديث عن كتابه السيرة الذاتية لمسيرة حياة أسطورة المسرح العربي «سميحة أيوب».
وقال أيمن الحكيم، إن المذكرات من أهم أنواع الكتب الأكثر جاذبية للقراءة، مشيرا إلى أن القارئ يستطيع معرفة نقاط ضعف أي إنسان وحزنه ومراحل صعوده وهبوطه، وبالتالي هي تجارب جذابة، خاصة إذا كانت تلك الشخصية شهيرة.
وأوضح الكاتب أيمن الحكيم أنه في كتب السيرة الذاتية لا يجب أن تكون محايدًا أو موضوعيًا.
وأضاف أنه قبل كتابة السيرة الذاتية للفنانة الكبيرة سميحة أيوب قرأ كل حواراتها وكتبها، قائلا: «كان لا بد أن أكتسب ثقتها، وأخبرتها أن تلك الشهادة هي الأخيرة لك وهناك مناطق لم تذكريها نحتاج أن نتطرق لها بشكل صريح».
وقال إن سميحة أيوب ولدت في حي شبرا بالقاهرة لأسرة متوسطة الحال، وكان والدها يعمل موظفًا بوزارة المالية.
وأشار إلى أنها في فترة طفولتها كانت محبة للتمثيل بسبب الأفلام التي شاهدتها بدور العرض السينما، حيث اعتادت على أن تذهب للسينما بعد الإفطار في شهر رمضان خلال تلك الفترة، وكان تحب الفنان محمد عبد الوهاب.
زكي طليمات
وتابع: «خلال وجودها بالمرحلة الدراسية، اكتشفت أن الفنان زكي طليمات يبحث عن فتيات وشباب من هواة التمثيل للالتحاق بمعهد التمثيل، وأخبرتها صديقتها بأهمية الذهاب لتلك الاختبارات».
وأوضح الكاتب أيمن الحكيم: «ذهبت سميحة مع صديقتها كمتفرجة، وبعد نهاية الاختبارات وجدت شخص يسألها عن اسمها وطلب منها أن تختبر أمام لجنة التحكيم».
وأضاف: «اختبرت أمام لجنة التحكيم بوجود جورج أبيض الذي شعر أنها تمتلك موهبة، والتحقت بالمعهد».
دخول معهد التمثيل
وأشار: «اعترضت الأسرة على فكرة التمثيل، لكن الخال (زكريا حمودة) والذي كان شاعرًا وناظر مدرسة اصطحبها للإقامة معه في الزيتون وقرر اصطحابها للمعهد الذي كانت مواعيده في فترة مسائية وينتظرها ثم يعود بها إلى المنزل، فـ هذا الرجل لعب دورًا مهمًا في حياة سميحة أيوب».
الزواج
وأوضح: «سميحة أيوب لمعت وهي طالبة في سنة أولى معهد وجاء لها عرض لتقديم فيلم المتشردة، والفنان محسن سرحان قابلها في مكان التصوير وأعجب بها وتزوجها، ولكن بعد فترة حدث انفصال بينهما، ثم عادت للمعهد».
العلاقة مع الوالد
وتطرق الكاتب أيمن الحكيم للحديث عن علاقة الفنانة سميحة أيوب بوالدها، قائلا: «علاقتها بوالدها كانت أغرب ما يمكن خاصة أنه كان ساخطا عليها ورافضا دخولها مهنة التمثيل، واكتشفت في مرضه إنه كان يأتي لها المسرح ويشاهدها متخفيا وبدأ يحكي لها مسرحياتها وأدوارها، والعلاقة تحسنت بينهما جدا في نهاية حياته».
عشق المسرح
وعن حبها الشديد للمسرح، أوضح: «قالت لي في مذكراتها إن مرتبها كان 95 جنيها وإن هذا أكبر رقم وصلت له من أعمالها المسرحية، وكانت عاشقة للمسرح وكان كل حياتها وأحلامها وكانت تشعر بأنها ملكة عليه، وأهم تجاربها كانت مع الأستاذ سعد الدين وهبة وميزتها أنها صورت هذه الأعمال تليفزيونيا، والإلقاء المسرحي كان عندها أمرا مذهلا».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار