تحدث الروائي أحمد مراد عبر برنامج «التوليفة» برعاية iRead اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف إم»، عن كتاب «مقدمة قصيرة جدًا في العلوم الزائفة» للكاتب مايكل دي جوردن.
قال أحمد مراد إن الكتاب يناقش فكرة المفهوم الشائك بين العلوم الحقيقية والعلوم الزائفة، مضيفًا: «الكاتب استعرض في كتابه رحلة العلوم الزائفة عبر التاريخ».
وأكد على أن «دي جوردن» تطرق إلى كيفية التفرقة بين العلم الزائف والعلم غير الزائف، موضحًا: «هناك علوم زائفة لها جمهور ومريدين».
وقال مراد إن الكتاب استعرض مقترحًا قدمه الفيلسوف كارل بوبر حول «معيار القابلية للدحض»، مشيرًا إلى أن أي نظرية علمية لا بد أن تكون قابلة للاختبار والتجربة.
علم التنجيم
وأوضح مراد أن الكتاب ناقش فكرة «علم التنجيم» في سياق تفكيك العلوم الزائفة،، مؤكدا: «اكتشف العلماء بعد ملاحظات دقيقة أجريت في عدة دول أوروبية، أن العلم لم ير أي نوع من أنواع ارتباطات النجوم بمصير الأشخاص».
علم الخيمياء
وأشار إلى أن الكاتب مايكل دي جوردن تناول في كتابه فكرة علم «الخيمياء» الذي ساد في القرن الثالث الميلادي، واعتمد على فكرة تحويل «التراب» إلى ذهب.
ونوه بأن هذا الإدعاء ظل شائعًا حتى القرن الثامن عشر، حينما صنّفه العلماء باعتباره غير قائم على أسس علمية.
كوكب بلوتو
وأوضح مراد أن الكتاب تناول الجدل حول كوكب «بلوتو»، مشيرًا إلى أنه على الرغم من اكتشافه عام 1930، إلا أن العلماء قرروا في 2006 سحب تصنيفه ككوكب، نظرًا لصغر حجمه، وعدم استيفائه الشروط الفلكية الثلاثة التي تُعرّف الكوكب.
تابع قائلا: «إذا كان البعض لا يزال يؤمن ببعض هذه المفاهيم أو المعتقدات، فقد حان الوقت لإعادة النظر، لأن العلم أثبت عدم صحتها».
وقال أحمد مراد: «تنتشر المعلومات بشكل سريع حاليًا، لذا لا بد من البحث والقراءة والاعتماد على مصادر موثوقة لإيجاد الحقيقة».
وأوضح: «لا بد من التركيز فيما يُقال، خاصة على السوشيال ميديا».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار