تحولت شخصية العميل «007» أو «جيمس بوند» مع أول ظهور سينمائي لها إلى أيقونة تخطت حدود السينما، وترجمت إلى مجالات أخرى مختلفة من بينها عالم الألعاب الإلكترونية، ولاقت رواجًا منذ طرحها في فترة الثمانينات.
وتحدث شريف جويفل عبر برنامج «X.O» على «نجوم إف.إم» اليوم الثلاثاء، عن تاريخ تطور ألعاب «جيمس بوند» الإلكترونية منذ عام 1984 والتطورات التي شهدتها.
تاريخ ألعاب جيمس بوند
– دخلت شخصية جيمس بوند عالم ألعاب الفيديو، منذ عام 1984، حيث صدرت اللعبة بإمكانيات تقنية محدودة، إلا أن اسم «جيمس بوند» وحده كان كفيلاً بجذب الانتباه حينها.
– بحلول 1987.. صدرت لعبة جديدة ضمن سلسلة ألعاب جيمس بوند، وشهدت تطويرا مختلفا، وتضمنت تلك النسخة مشاهد أكشن وإطلاق نار وقيادة سيارات.
– عام 1988.. صدرت لعبة بعنوان «Live and Let Die»، استلهمت فكرتها من مشهد واحد بالفيلم وقدمت تجربة مختلفة للمستخدمين، وابتعدت عن نمط الأكشن التقليدي الذي عُرفت به ألعاب جيمس بوند، من خلال تركيزها على قيادة الزوارق لكنها لم تحقق شهرة كبيرة.
– في عام 1989 طرحت «Licence to Kill»، وحاولت اللعبة الدمج بين الأكشن والسباقات، وشملت أفكارًا جديدة لكن الأداء لم يكن مبهرًا للمستخدمين.
– مع حلول عام 1992، صدرت لعبة جديدة في محاولة لتقديم شخصية جيمس بوند بشكل مستقل عن أحداث الأفلام، من خلال مغامرة أصلية لا تعتمد على واقع سينمائي، لكنها لم تحقق النجاح المنتظر.
– حدثت نقلة كبيرة في عالم ألعاب جيمس بوند عام 1997، بإصدار «Golden Eye 007»، واستندت على فيلم GoldenEye الصادر عام 1995، وقدمت تجربة تفاعلية جمعت بين الأكشن وتنفيذ المهمات المعقدة، وأصبحت مرجعا لعدد من الألعاب التي صدرت بعد ذلك.
– بحلول عام 1998.. تم إصدار لعبة «James Bond 007» وحاولت نقل أجواء البطل الرئيسي بشكل مبسط لكنها حصلت على تقييمات متوسطة، وفي 1999 طرحت نسخة جديدة من اللعبة لكنها لم تصل للمستوى المنتظر.
– خلال عام 2000.. طرحت لعبة جديدة حاول من خلالها المصممون، تقديم تجربة سباقات بطابع جيمس بوند وواجهت انتقادات تتعلق بجودة الجرافيكس وضعف التحكم.
– في 2004.. صدرت لعبة سمحت للاعبين بالتحكم في شخصية شريرة بدلًا من «بوند»، ولم تحقق النجاح المنتظر، فيما طرحت في العام نفسه لعبة «From Russia with Love»، حيث جسد شون كونري شخصية «بوند» بصوته، وحققت نجاحًا نسبيًا.
– في 2008 طرحت لعبة جديدة من ألعاب جيمس بوند قدمت قصة وأكشن مختلف لكن الانتقادات ركزت على قصة اللعبة التي كانت قصيرة جدًا.
– في 2012 صدرت لعبة في محاولة لدمج عدة أفلام من سلسلة «بوند» في تجربة واحدة، لكنها لم تحقق نجاحا، ومنذ ذلك الحين، اختفت سلسلة ألعاب «العميل البريطاني» لفترة عن الساحة.
– مؤخرا كشف عن أحدث ألعاب بوند، وستطرح في عام 2026، وتقدم نسخة جديدة من العميل الشهير بعمر 26 عامًا، حيث تجمع بين أجواء الجاسوسية والخيال العلمي والأكشن، بجانب الموسيقى الكلاسيكية الممزوجة بلحن بوند الشهير.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار