تستمع الآن

ميدو عادل لـ«كلاكيت»: بحب المسرح بجنون.. وعلاقتي بالسوشيال ميديا «زيرو»

الأحد - ٢٢ يونيو ٢٠٢٥

استضافت ملك شديد، اليوم الأحد، عبر برنامج «كلاكيت»، على «نجوم إف إم»، الفنان ميدو عادل للحديث عن أحدث أعماله الفنية.

وقال ميدو عادل عن مشاركته في مسلسل «حكيم باشا»، الذي عرض في رمضان الماضي: «المسلسل كان دراما صعيدية اجتماعية بعيدا عن قصص الثأر، وكان فيه قالب دراما والعائلة، وكان أول مرة الفنان مصطفى شعبان يقدم دورا صعيديا وكلها كانت أمور مكسب للعمل».

وعن شخصية «ياسين»، أوضح: «الفن مثل أي شغلانة المهم فيها الإخلاص، و(ياسين) الجمهور لم يكن فاهم هو طيب ولا شرير، وكان يعمل في أمور خارج القانون ولكن لديه مبادئ، وعلاقته بحكيم كأنه أخ وأب روحي له وكان في الوقت نفسه يبحث عن أهله، حتى جاءت لحظة اكتشاف أن والده هو عم حكيم باشا والمشهد تركيبته كانت صعبة وكان فيه حالة هيستيريا داخلية وصدمة داخل الشخص، ولذلك هو لم يبكي إلا في حضن حكيم».

حب المسرح

وتابع ميدو عادل: «والدي ووالدتي ممثلين مسرح فأحببت منهم هذا العالم، وتأثرت من كل من تتلمذت على أياديهم في المعهد، أنا أيضا بحب كل أعمالي حتى السيئ منها لأني بالتأكيد تعلمت منها حاجة».

وشدد: «لا يوجد عمل قدمته أخجل منه، والزمن مع الوقت يفرز ويبقى الأفضل، والفن بالفعل رسالة رغم أنها كلمة تغضب البعض، وأنا دوري أكون فنان فقط وأحاول الإخلاص في عملي، وأتمنى لآخر نفس في عمري أموت وأنا بمثل».

أهمية المسرح

وعن حبه للمسرح وتقديمه مسرحية «روميو وجولييت»، قال: «كانت ممتعة، ومعنا نجوم كبار مثل علي الحجار ورانيا فريد شوقي وعرض كله ميوزيكال، واستمتعت للغاية، وقبلها كنت أعمل مسرحية نور وعالم البحور، أنا بحب المسرح بجنون وهو رقم واحد في كل حاجة، وأنت تتلقى ردود فعل الجمهور على الهواء في وقتها، ولا يمر عليّ سنة إلا وأقدم مسرح دولة وفيه عروض فيها نجوم وأخرى بها شباب، والمسرح سيظل موجودا وقائما وهو قديم من وقت الفراعنة، ويمكن يحتاج للدعاية الكافية من الدولة وتتعامل معه على إنه إرث قومي مثل الأهرامات والأوبرا، وإذا كنا نريد خلق جيل بعيدا عن التطرف اهتموا بالرياضة والفن».

انتقادات السوشيال ميديا

وعن بعض الانتقادات التي يتلقاها على منصات التواصل الاجتماعي، أشار: «علاقتي بالسوشيال ميديا (زيرو)، ولكن هناك فارق بين النقد أو من يقول مجرد رأيه في فيديو، ولا يمكن أن نقول على هذا الشخص ناقد لأن الناقد يدرس ويذاكر، والريلز جننت البشر وتجد شخص يأخذ مجرد مشهد وينتقد النجوم دون أن يشاهد العمل كاملا».

أحدث الأعمال

وعن أحدث أعماله الفنية، قال ميدو عادل: «عندي فيلم اسمه (تاريخ مدرس جغرافيا) في انتظار بدء تصويره، وعندي مسلسل آخر اسمه (شامبليون) وبه كوكبة من نجوم الوطن العربي، وعندي مسرحية اسمها (حب من طرف حامد)».


الكلمات المتعلقة‎