استضاف مروان قدري ويارا الجندي، اليوم الأحد، عبر برنامج «كلام في الزحمة»، على «نجوم إف إم»، الناقد والمحلل الرياضي خالد طلعت للحديث عن مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025.
وقال خالد طلعت: «تنظيم البطولة في أمريكا جاء استعدادا لاستضافتها لكأس العالم للمنتخبات في 2026، والأمر بمثابة البروفة لكي يتلافوا أي أخطاء مستقبلية، ومعظم الجماهير في الاستاد أمس كانوا مصريين واللون الأحمر كان السائد بشكل واضح، وما زاد الاهتمام طبعا باللقاء وجود ليونيل ميسي في الافتتاح والعالم كله شاهد المباراة وحظ الأهلي إنه يلعب الافتتاح ضد ميسي وهذا أعطى انطباع جيد للكرة المصرية».
وأضاف: «اللياقة البدنية كانت أعلى عند إنتر ميامي، والعناصر الكبيرة بالفريق هم 3 أو 4 لاعبين فقط، وهم ليسوا فريق عواجيز كما ردد البعض، بالتالي هذا فرق معهم في الشوط الثاني والأهلي بذل مجهودا كبيرا في الشوط الأول عكس الشوط الثاني، والتغييرات التي أجراها خوسيه ريبيرو، مدرب الأهلي، لم تكن جيدة لأنه أخرج أفضل اللاعبين في التشكيلة، مثلا أحمد سيد (زيزو) كان يسير بشكل جيد ومحمود حسن (تريزيجيه) ووسام أبو علي، كلها تغييرات خاطئة بالطبع ومنحت الأفضلية لميامي».
ركلة جزاء «تريزيجيه»
وعن أزمة ركلة الجزاء التي أهدرها «تريزيجيه» رغم أنه لم يكن من المقرر أن يسدد، أوضح خالد طلعت: «تريزيجيه لم يكن المفروض أن يسدد، المفروض المسدد رقم واحد في الأهلي هو وسام أبو علي ثم زيزو، وحصل مناوشات في الملعب وهو أمر غير معتادين أن نراه في الأهلي، ويبدو أنه حصل تشتيت لتريزيجيه بعد ما حدث، والأهلي فتح تحقيق في هذه القصة وربما يتم معاقبة تريزيجيه بسبب أزمة تصويبه ركلة الجزاء، خاصة أنه لا يجيد ركلات الجزاء وتاريخه كله سدد 9 ضربات سجل منهم 5 وأضاع 4 وتقريبا نسبة 50%، عكس زيزو هو متمرس في هذه القصة سدد 41 ركلة جزاء سجل منهم 34، ولذلك سيتم معاقبته بخصم جزء من مستحقاته ولا أعتقد سيصل الأمر لإيقاف، وهذا العقاب لأنه غير المكلف بتصويب الركلة، هو ارتكب خطأ لا يغتفر».
وشدد: «الأهلي عنده مباراتين ثقيلتين ضد بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، وتعادل الأمس قلل فرص الفريق في التأهل للدور المقبل».
أبرز أرقام للأهلي
وعن أبرز الأرقام التي شهدتها مباراة الأمس، قال طلعت: «الاستحواذ كان 55% لميامي مقابل 45% للأهلي، ومعظم الأرقام كانت أقرب لميامي وأبرز نجوم المباراة كان الحارسين أوستاري في إنتر ميامي، والناحية الأخرى محمد الشناوي وتصدى لـ6 فرص محققة، والشناوي عمل رقم قياسي وأصبح أكثر حارس مرمى في تاريخ كأس العالم للأندية يصل لـ5 مباريات دون أن تهتز شباكه في البطولة».
إمام عاشور
وعن الإصابة القوية التي تعرض لها إمام عاشور، أوضح: «للأسف عاشور أصيب بكسر في الترقوة وتم استبعاده لنهاية البطولة وغيابه لن يقل عن شهر، وهو تحامل على نفسه حتى الدقيقة 13 ثم خرج وذهب للمستشفى وأجرى جراحة اليوم».
انتقادات لمدرب الأهلي
ووجه طلعت انتقادات قوية لخوسيه ريبيرو بسبب التشكيلة التي دفع بها أمام إنتر ميامي، قائلا: «ريبيرو بدأ التشكيلة بشكل غريب ولعب دون جناح أيمن إلا بوجود محمد هاني فقط، وعلى الورق كان إمام عاشور في هذا الجانب ولكنه كان يميل لمنتصف الملعب، والفريق كان يلعب مكسور الجناح ومائل ناحية اليسار، ووجود كوكا أيضا ناحية اليسار ليس الأفضل في هذا المركز وكان عليه أن يدفع مثلا بكريم الدبيس، كما أن التغييرات لم تكن جيدة».
وأوضح: «ريبيرو ليس صاحب سيرة ذاتية قوية، وتاريخه كمدير فني 5 سنوات فقط، الأهلي كبير عليه، وحتى البطولات التي حصدها كانت الكأس مع أورلاندو بايرتس ولم يحصل على الدوري الجنوب أفريقي مثلا، وما يدهشني هو أن خبرات عماد النحاس أكبر منه فهو درب 9 فرق على مدار تاريخه ومن الغريب أن يعمل كمساعد له، ريبيرو سيرته الذاتية ضعيفة للأسف، وواضح أن الأهلي اختاره بسبب عقده الصغير ماليا ويمكن يكون لديه خبرات أفريقية، ولكني غير متفاءل بوجوده ولا أرى أنه سيقدم شيء مع الأهلي مستقبلا».
وأشار: «لم تعجبني أيضا تصريحات ريبيرو بعد المباراة وبها نقص خبرة، وقال هي بطولة كبيرة ونحن غير معتادين على هذه الأجواء عكس الدوري المصري، ولكن هذه عاشر مشاركة للأهلي في مونديال الأندية وتصريحاته فيها تقليل من الأهلي وغريبة للغاية، ويمكن هو كان يتحدث على نفسه».
واختتم: «لازم المدرب يكون صاحب شخصية قوية ويتحكم في غرفة الملابس وما علمته مثلا أن المغربي أشرف بن شرقي عندما علم باستبعاده من التشكيلة غضب أيضا، وزيزو أيضا خلال استبداله أمس بدا مندهشا وهو كان تغييرا غريبا بالطبع، الأهلي يحتاج مدرب بشخصية مانويل جوزيه والذي كان صاحب شخصية قوية ومع ذلك كان اللاعبون يحبونه ويقدرونه للغاية».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار