تستمع الآن

الصحفي والسيناريست محمد هشام عبية يوضح لـ«ديجافو» خطوات تحويل قصة إلى سيناريو

الأحد - ٠١ يونيو ٢٠٢٥

استضافت آية عبد العاطي، اليوم الأحد، عبر برنامج «ديحافو» على «نجوم إف إم»، الصحفي والسيناريست محمد هشام عبية، للحديث عن كيفية تحويل القصة إلى معالجة فنية وسيناريو.

وناقشت آية عبد العاطي في وجود «عبية»، قصة «الضمير» للكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو، التي تتحدث عن شخص يتطوع في الحرب لكي ينتقم من أحد الأشخاص، لكنه يجد نفسه يقتل المئات ولم يجد الشخص الذي دخل الحرب من أجل الانتقام منه.

وقال محمد هشام عبية: «هي قصة مثالية ومدهشة، ولكن أنا ككاتب في القصة غير مطالب بتقديم كل التفسيرات، ولكن مهم قدرتي أن أحكي الرواية بجاذبية، في الأدب ليس بالضرورة كل حاجة في الرواية تكون واضحة».

وعن كيفية تحويل القصة إلى سيناريو، أوضح: «لما يكون هناك شخصية مثل البطل لديه هدف يريد تحقيقه وهو قتل شخص ما فهنا يوجد قصة جذابة سيتخللها أحداث أكثر سخونة، ولكن ليس بالضرورة الهدف يتحقق في النهاية ولكن الهدف الأساسي مثل البحث عن الضمير هو ما يجب أن يتحقق في العمل بالنهاية، وأنا ككاتب سيناريو في هذه القصة سأجعل البطل يقابل الشخص الذي يريد الانتقام منه في النهاية ولكن لن يقتله، خاصة أنه جرب يكون قاتلا بالفعل وسنتعرف عن السبب الحقيقي وراء بحثه عنه، والغرض من الفن هو إعمال العقل والتفكير، وأهم حاجة لكي تبيع سيناريو للمنتج هو تقديم فكرة العمل في أقل من سطرين، ومهم يكون البطل خاض رحلة للتغيير وهو ما يجذب المشاهد للعمل وجعله يتفاعل مع الأحداث ويضع نفسه مكان البطل».

وتابع محمد هشام عبية: «مهم أيضا في أي عمل فني العودة لنقطة الطفولة وعلاقة البطل بأهله، مثل مسلسل (منتهي الصلاحية) الذي عرض في رمضان الماضي وتوضيح علاقة الفنان محمد فراج بوالده الفنان سامي مغاوري وكيف كان ينتقده وهو شخص جاف في مشاعره».

وأوضح: «مهم أيضا في العمل الفني تحديد الزمان والمكان في القصة، ولو عدنا لقصة (الضمير) فهناك حرب لذلك يجب أن يدور في زمان حدثت به حرب مثل الحربين العالمية الأولى والثانية، وهي فترة كانت ثرية وقدم العديد من الأعمال الفنية عن هذه الحقبة التي غيرت تاريخ العالم».


الكلمات المتعلقة‎