أجاب الشيخ رمضان عبد المعز عبر برنامج «اسأل الشيخ رمضان» على إذاعة «نجوم إف.إم» اليوم الجمعة، على عدد من أسئلة المتابعين في الأمور الفقهية.
يذاع برنامج «اسأل الشيخ رمضان» يوم الجمعة من الخامسة مساءً حتى السادسة مساءً.
السؤال الأول: هل يمكن إخراج الصدقة من أموال الزوج الذي يعمل في «بار»؟
الإجابة: «الأموال مصدرها حرام، لأنه يعمل بمكان يقدم الخمور وهي أم الخبائث، والقرآن الكريم قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وسئل النبي عليه الصلاة والسلام أي الذنب أعظم، قال (أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك)، أكبر مصيبة وأكبر الكبائر هو الإشراك بالله، وربنا عندما تكلم عن الشرك في القرآن قال سبحانه وتعالى (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)، إذا الاجتناب أشد من التحريم، فهي تعني أنك لا تجلس في مكان به خمور أصلا، وهي منظومة كلها ملعونة، واللعن هو الطرد من رحمة الله، ومن يتق الله يجعل له مخرجًا».
وأضاف: «من ترك شيء لله أبدله الله خيرا منه في الحلال، إذا العمل في مجال الخمور لا يرضي الله وهذا حرام قطعا».
السؤال الثاني: ابني الصغير عمره سنة ونصف ويقف أمامي أثناء الصلاة.. فهل عليّ ذنب؟
الإجابة: «لا يوجد أي أذى أو ضرر من الأمر، النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي ويأتي سيدنا الحسين ويطلع على ظهره وهو ساجد، والنبي كان لا يقوم إلا لما الحسين ينزل، وكان أحيانا أيضا والنبي يصلي يمر الحسين من بين قدميه ولا يوجد أي أزمة، وقد ثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، أنه صلَّى ذات يوم بالناس وهو حاملٌ أُمامةَ بنتَ ابنتِه، فكان إذا سجدَ وضعها وإذا قام حملها».
السؤال الثالث: لو العادات قالت «لا» والشرع قال «تمام» هل هكذا حلال؟
الإجابة: «الأحكام في الشرع 5 عند جمهور الفقهاء و7 عند الأحناف، وسنتحدث عن الـ5 وهم واجب وسنة وحرام ومكروه ومباح، مثل الصلاة فهي واجب، ويمكن الشرع يقول تمام في بعض الأمور يعني مباح بمعنى أنه يجوز فيه الفعل والترك، مثل الشارع هل يعقل أن نسير عكس السير ونقول هي أرض الله وأفعل بها ما أشاء؟ بالتأكيد لا، لأن هناك قانون نظم عملية السير وأنا ملتزم بها».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار