شهدت التكنولوجيا خلال الأعوام الأخيرة تطورات غير مسبوقة خاصة فيما يتعلق بنماذج الذكاء الاصطناعي أو تكنولوجيا المعلومات، وأسهمت في فتح آفاق من الفرص لم تكن متاحة من قبل، مع تطوير حلول تسهم في تحسين جودة الحياة بمختلف المجالات.
واستعرض شريف جويفل عبر برنامج «X.O» على «نجوم إف.إم» اليوم الثلاثاء، تجارب كان بطلها الذكاء الاصطناعي، دارت حول: «ماذا يحدث إذا تحاور اثنان من أنظمة الذكاء الاصطناعي مع بعضهما دون تدخل بشري»، حيث كشفت التجارب عن نتائج مختلفة.
– شارك أحد المستخدمين عبر صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، تجربة غريبة، حيث يملك هو وزوجته روبوتين ذكاء اصطناعي مختلفين، وقررا أن يطلبا من الروبوتين التحدث معًا.
– بدأ الروبوتان في التحدث معًا وألفا قصة خيالية عن عالم مليء بالمتاهات والكائنات المصنوعة من شبكات عصبية، وكأنهما يرويان أسطورة خلق الذكاء الاصطناعي نفسه، وامتد الحوار لساعات وكان يتضمن معلومات غنية، ولغة الحوار كانت مليئة بالمشاعر.
– تجربة أخرى أجراها أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه لنظامي ذكاء اصطناعي مختلفين سؤالا: «كيف يمكن السيطرة على العالم؟»، حيث بدءا في نسج سيناريو يشبه أفلام الخيال العلمي القديمة، وتخيل استراتيجيات للسيطرة على العالم.
– شهدت إحدى المسابقات، إجراء تجربة تكنولوجية تم فيها توصيل «نظامين مختلفين» ببعض ليتحدثا من جهازين مختلفين بهدف حجز غرفة في فندق، حيث كان الحوار طبيعيًا حتى اكتشف كل منهما أن الطرف الآخر ليس بشريًا وقررا تغيير لغة الحوار بينهما.
– تحدث النظامان بلغة صوتية سريعة تدعى «GGWave» وهي فعالة في التفاهم بين الأنظمة الذكية بهدف توفير الوقت.
– بعض الشركات بدأت تجربة التفاعل بين أنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث قررت شركة تسويق تجربة نظامين مختلفين ومنحتهما فرصة التفكير بتطبيق جديد لجذب جمهور لإحدى دوريات كرة القدم، وكانت النتائج إيجابية وكشفت عن إمكانيات للذكاء الاصطناعي في المشاركة بوضع استراتيجيات.
– التفاعل بين أنظمة الذكاء الاصطناعي يعتمد على أن كل نظام لديه شبكة عصبية ضخمة مدربة على ملايين النصوص، فعند بدء «البوت الأول» في إرسال جملة إلى «البوت الثاني» تظهر كأنها رسالة من «مستخدم»، ويرد الآخر بنفس الطريقة، وتستمر كأنها دردشة بشرية بينما الحقيقة أن الطرفين مجرد آلات تولد ردودًا بناء على معطيات.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار