تستمع الآن

هدية من الملك وسر صفعة من والدها.. حكايات من مشوار فاتن حمامة في ذكراها

الثلاثاء - ٢٧ مايو ٢٠٢٥

تمر اليوم 27 مايو ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة التي وّلدت عام 1931 وتوفيت في 17 يناير 2015، بعد مسيرة طويلة وحافلة من الأعمال الفنية تخطت الـ100 عمل فني.

وفي ذكرى ميلاد الفنانة الكبير، نستعرض معكم أسرار وحكايات من حياتها حكاها ضيوف برامج «نجوم إف.إم».

صفعة من والدها

الكاتب أشرف غريب في «لدي أقوال أخرى»

«موهبة فاتن حمامة هي من صنيعة أحمد أفندي حمامة والدها الرجل التربوي الذي كان يجيد إدارة موهبتها، حيث قدم لها في سن 5 سنوات في مجلة الاثنين لاختيار أفضل طفلة وسعى لدى المخرج محمد كريم لتعمل في السينما، وكان يسمح لها بحضور عروض السينما وكانت تعود له وتحكي له ما رأته، كما ساعدها على توسيع مداركها بالقراءة أيضًا، لكن عندما أحست بشيء من الغرور بعد انطلاقتها الفنية المبكرة تلقّت صفعة من أبيها على وجهها الذي قال لها «أنتِ ولا حاجة» وأنها ما زالت لم تقدم شيء بعد».

أول قصة حب

الكاتب أشرف غريب في «لدي أقوال أخرى»

«أول قصة حب في حياة فاتن حمامة على محطة الأتوبيس حيث كان ينتظرها شاب كل يوم ويتبادلا النظرات وترك لها خطاب ذات يوم ثم بعدها اختفى وأحست هي بالافتقاد».

هدية من الملك

الناقد والمؤرخ محمد شوقي في «لدي أقوال أخرى»

«فيلم «يوم سعيد» سنة 1940، وهو أول أفلام الفنانة فاتن حمامة، حيث قرر المخرج محمد كريم مع بطل الفيلم محمد عبد الوهاب زيادة مساحة دور الطفلة فاتن حمامة في عمر 9 سنوات في ذلك الوقت، بعد أن كان مجرد مشهدين فقط، حتى أصبح أكبر من البطلة نفسها لتصبح الطفلة هي بطلة الفيلم.

وكانت العائلة المالكة في ذلك الوقت تشاهد الأفلام في عرض خاص، وبعد مشاهدة الملك فاروق للفيلم طلب رؤية الطفلة فاتن حمامة، وأهدى لها جنيها من الذهب منقوش عليه صورته هدية لها، فقالت له بكل براءة (أنت الملك؟)».

لا أنام

الناقد والمؤرخ محمد شوقي في «لدي أقوال أخرى»

«الستينيات هي فترة وهج لفاتن حمامة، وهي من أول الفنانات التي تنادي بتعليم المرأة وتحريرها وخروجها لميدان العمل (الأستاذة فاطمة)، والذي طرح قبل قيام ثورة 1919، ونجم نجاحا جماهيريا وفنيا كبيرا وكانت تعبر عن بيئتها، في الوقت اللي كان فيه فنانات يقدمن دور المرأة المغلوبة على أمرها مثل شادية وماجد الصباحي والتي تمردت بعد ذلك في (أنت عمري)، ولكن فاتن حمامة مثلا قدمت فيلم (لا أنام) وبسببه أخرجها المسؤولين عن السينما في عرض الجمهور من الباب الخلفي لأنه كان أن يعتدي عليها، الذي لم يصدق أنها فاتن حمامة وبالمناسبة كان هذا أول فيلم مصري للكبار فقط».

نهاية دعاء الكروان

الناقد هاني حجاج في «لدي أقوال أخرى»

«هي التي اقترحت تغيير نهاية فيلم دعاء الكروان بشكل مختلف عن رواية طه حسين، ليموت العم في النهاية كعاقبة منطقية وأخلاقية بالنسبة للمشاهد، وكانت تختار تقديم قصص واقعية على الشاشة وليس فقط نهايات سعيدة، في وقت كانت معظم البطلات يجنحوا للسلم بتقديم قصص عاطفية متكررة».

*صورة من السينما.كوم


الكلمات المتعلقة‎